وقعت عدد من الأحداث الهامة في مثل هذا اليوم في الخامس من شهر رمضان المبارك، والتي أبرزها دخول المعز الفاطمي القاهرة، ونستعرض بشكل يومي خلال شهر رمضان للعام الهجري 1444، أهم الأحداث التاريخية البارزة التي وقعت في هذا الشهر المبارك.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أحداث الخامس من رمضان، والتي كان أبرزها دخول المعز الفاطمي القاهرة.
أحداث الخامس من رمضان
الدولة العثمانية تعلن الحرب على الإمبراطورية الرومانية
في عام 1073 هجرية أعلنت الدولة العثمانية الحرب على الإمبراطورية الرومانية المقدسة بعد 56 عامًا من معاهدة سيتفاتوروك التي أوقفت الحرب السابقة بينهما، وكان سبب الحرب في هذه المرة، هو بناء الألمان قلعة حصينة على الحدود مع الدولة العثمانية.
دخول المعز لدين الله الفاطمي لمصر
دخل المعز لدين الله الفاطمي القاهرة في مثل هذا اليوم في الخامس من شهر رمضان، عام 360 هجرية الموافق 9 يونيو عام 972 ميلادية، وكان قادمًا من المهدية 'تونس'، بعد ثلاث سنوات من سقوطها بيد قائده 'جوهر الصقلي'، والذي تمكن من دخول مصر والاستيلاء على العاصمة الفسطاط في عام 358 هجرية الموافق عام 969 ميلادية، دون مقاومة تُذكر، إذ عزلت مصر عن الخلافة العباسية وأصبحت ولاية فاطمية.
وبأمر من الخليفة الفاطمي بدأ جوهر يعد العدة من أجل بناء مدينة جديدة تمهديدًا لنقل مركز الدولة الفاطمية من تونس إلى مصر، لهذا بنى الخليفة قصر فخم شمال الفسطاط، وبنى معه أيضًا منازل الوزراء والجنود، وكان هذا بداية مدينة القاهرة، حيث كانت الفسطاط عاصمة مصر بعد دخول عمرو بن العاص، وبعدها العسكر في عهد العباسيين، ثم القطائع في عهد الطولونيين، ثم أصبحت بعد ذلك 'قاهرة المعز'، هي العاصمة حتى هذه اللحظة.
ولما كان دخول المعز القاهرة في الليل، حمل المصريون معهم الفوانيس المنارة لاستقباله، ومنذ هذا الوقت ظهرت عادة فانوس رمضان في مصر.
مجزرة اللد في فلسطين
في مثل هذا اليوم في الخامس من رمضان عام 1367 هجرية الموافق عام 1948 ميلادية، ارتكبت وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة 'موشيه ديان'، مجزرة في مدينة اللد في فلسطين، حيث اقتحمت المدينة في الماء تحت وابل من القذائف المدفعية وكانت عملية 'داني'، هو الاسم الرمزي الوحي بالبرائة، للهجوم على مدينة اللد والرملة أيضًا الواقعتين في منتصف الطريق بين يافا والقدس.