يفضل عدد كبير من الأشخاص تناول الأطعمة النباتية، ولهذا يسعى العلماء في المملكة المتحدة لتطوير نبات البازلاء، وتحسين طعمها، من أجل تلبية الطلب المتزايد على الأكلات النباتية، والوصول إلى أهداف الزراعة المحلية.
قصة نبات يمكن أن ينقذ الكوكب
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، تعتبر البازلاء أحد أكثر المصادر الغنية بالبروتين، لكن يصعب إخفاء طعمها عند استخدامها كبديل للحوم في عدد من الأطباق النباتية، لهذا السبب يعمل العلماء جاهدين على تطوير بديل أكثر مماثلة للأكل المحلي.
ويعود بحث العلماء عن جين مميزة لنكهة البازلاء إلى 30 عامًا، لكن توقفت الأبحاث وقتها دون جدوى، إلا أن بعض العلماء يرون حاليًا أن هذا البحث يمكن أن يساعد في تشكيل أساس صناعة جديدة، بحسب ما قاله البروفيسور كيلر دوموني، في مركز جون إينيس (JIC) في نورويتش.
البازلاء
وتستورد المملكة المتحدة نحو 4 ملايين طن من فول الصويا بشكل سنوي، لاستخدامه في الأغذية والأعلاف الحيوانية، بالإضافة إلى نصف مليون طن تستخدم للأطعمة النباتية، وهو ما يربط إنتاج الفول الصويا بتدمير الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية.
ويأمل العلماء أن يكون سهل عليهم تطوير البازلاء الجديدة، والتي يمكن استخدامها كبديل عن الفول الصويا، لتلبية الطلب المتزايد على الأطعمة النباتية، فضلًا عن الحفاظ على البيئة.