دائمًا وأبدًا تحلم حواء بالحصول على قوام ممشوق، خاصة مع تزايد معدلات السمنة في بعض الدول العربية، والتي سجَّلت معدلات قياسية في السنوات الأخيرة، وما يشكله ذلك من عوامل خطر صحية.
وتعتبر اللياقة البدنية والغذاء الصحي المتوازن من أهم الأسباب التي تعزز حصانة الجسم ضد السمنة والأمراض المختلفة، ولذلك تحرص كثيرات على البحث عن أفضل السبل لتعزيز الحمية والحصول على قوام ممشوق يعكس نضارة الصبايا.. وهو ما تحققه مدربة اللياقة وسام باسبعين.
تخرجت وسام صالح باسبعين، في جامعة الملك عبدالعزيز قسم التغذية وعلوم الأطعمة، ومن ثم تحولت إلى دراسة الاتصال التسويقي بكلية الإعلام وحصلت فيه على درجة الماجستير، وتواصل دراسة الدكتوراة في الإعلام التسويقي حول صنع علامة تجارية ذاتية للرياضيين بجامعة إدنبرة ببريطانيا، وفي الوقت ذاته تخوض تجربة فريدة من نوعها كمدربة لياقة بدنية متخصصة للنساء فقط، وفق برامج معتمدة تتسم بالمرونة لتتاغم مع كل حالة على حدة.
تنشط وسام باسبعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبصفة خاصة سناب شات وتيك توك، وتقدم العديد من المحتويات الهادفة، بعضها يحمل طابع ترفيهي تثقيفي في تخصصها الأساسي 'التغذية وعلوم الأطعمة'، ولا يقتصر هذا الاهتمام على الفتيات فقط، بل والشبان أيضًا، بينما تكتسب فيديوهاتها الأخرى الخاصة بعلوم الاتصال التسويقي اهتمامًا متزايدًا خاصة من جانب الدارسين، والمهتمين بصناعة محتوى احترافي، وكذا الراغبين في تنمية خبراتهم كمؤثرين في عالم التواصل الاجتماعي.
وتثبت تجربة الشابة وسام باسبعين أن النجاح والتغيير وجهان لعملة واحدة قوامها الإرادة، وبذل الجهد لتحقيق الحلم المنشود، وبخلاف ذلك تظل أحلام المستقبل حبيسة الواقع.
ولا تدخر وسام باسبعين جهدًا في منح خلاصة تجربتها الحياتية والدراسية والإعلامية لأي متواصل معها، بل إنها تحرص على ذلك تلقائيًا من خلال الفيديوهات التي تقدمها عبر سناب شات وتيك توك، وترسم من خلالها أفضل المسارات التي يمكن سلوكها لتحقيق النجاح المنشود، وبيان عناصره، ومن أهمها تحفيز الذات، وتنمية القدرات، والاستفادة من خبرات الآخرين، وإيجاد الفكرة المميزة التي تحقق الهدف المنشود، وتطويرها باستمرار، وعدم إغفال تعليقات المتابعين مهما كانت بسيطة، وعدم الاستسلام للنجاح السهل، وكذا ضرورة التمرد على النمطية، فمهما حققت من نجاح في البدايات، فإن جمهور اليوم سريع الملل، لن يقتنع بسهولة بمحتوى تقليدي .