أسرار تُكشف لأول مرة عن لغز غرق سفينة تيتانيك.. ما علاقة البنك الفيدرالي؟

رغم مرور سنوات كثيرة على الواقعة الأشهر في التاريخ، يظل غرق سفينة تيتانيك، اللغز الأكبر الذي حير الكثيرين، وما زالت التساؤلات مستمرة حول سبب غرق السفينة خلال رحلتها الأولى المنطلقة من ساوثهامپتون إلى مدينة نيويورك، في 15 إبريل عام 1912

خلال السنوات الطويلة الماضية، أُثيرت العديد من النظريات والقصص التي تشير أصابع الاتهام أن غرق السفينة تيتانيك كانت حادث مدبر وليس قضاء وقدر، خاصة وأن عام 1898، أي قبل غرق السفينة بـ 14 عامًا، كتب الأديب البريطاني 'مورجان روبرتسون'،

رواية أطلق عليها اسم 'حطام تيتان'، وفي هذه الرواية سرد قصة سفينة عملاقة وقوية، تدعى تيتان، والتي أبحرت من ميناء ساوثهامبتون، متجهة إلى نيويورك، لكنها اصدمت بجبل غريقي وغرقت في المحيط الأطلسي قبل وصولها، وهو ما حدث بالكامل مع سفينة تيتانيك.

سفينة تيتانيك

لغز غرق سفينة تيتانيك

أشارت إحدى النظريات حول سبب غرق السفينة تيتانيك، إلى أنها صنعت من أجل تقل أغلى 3 رجال في العالم، والذين كانوا معارضين بشدة لفكرة إنشاء البنك الفدرالي، حيث كان يظن الـ 3 أن إنشاء هذا البنك يمكن أن يؤثر على مصالحهم الشخصي بشكل سلبي.

وكان من أبرز من أيد إنشاء الاحتياطي الفدرالي، هو 'JP MORGAN'، وكانت له غرفة على متن سفينة تيتانيك في الدرجة الأولى، والتي كانت أحد أفخم الغرف، وقبل إنطلاق السفينة، تمت دعوة كل من رجال الأعمال المعارضين لفكرة إنشاء الفدرالي لركوب السفينة، بغرف الدرجة الأولى بالمجان.

وفي العاشر من إبريل انطلقت أول رحلة للسفينة تيتانيك، وعلى متنها 2500 شخص من ضمنهم الأثرياء الثلاثة، لكن المفجأة أن مورجان قام بالاعتذار عن ركوب السفينة قبل دقائق من انطلاق الرحلة، وهو الأمر الذي عزز نظرية الجريمة.

وبعد عام واحد من غرق السفينة تيتانيك تم إنشاء الاحتياطي الفيدرالي، على يلد عائلة روتشيلد وروكفيلر ومورغان.