تصدر الشيف بوراك حديث رواد مواقع التواصل ومحرك البحث الأكثر شهرة 'جوجل'، في الأيام القليلة الماضية، في تركيا وعدد كبير من دول العالم، بسبب اقترابه من حافة الإفلاس وصدمته في والده.
وأعلن الشيف بوراك قبل أيام قليلة، من خلال مقطع فيديو له، أنه لم يعد لديه أي مطعم باسمه في تركيا حاليًا، ماعدا مطعم واحد فقط في مدينة إسطنبول.
وأشار الشيف بوراك في مقطع الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن والده باع حقوق استغلال اسمه لآخرين، وقال إنه أقام دعوى قضائية ضد والده، وستكون أولى جلسات نظر القضية في شهر سبتمبر المقبل.
وأضاف الشيف بوراك أنه تعرض للنصب من والده، وهو الأمر الذي تسبب في صدمته بشكل كبير، وأكد أنه لم يعد يمتلك سوى فرع واحد فقط لمطعمه في مدينة إسطنبول، والذي كان ينوي افتتاحه قريبًا.
حجم ثروة الشيف بوراك
وذكرت تقارير صحفية تركية، في خضم هذه التطورات، أن الشيف بوراك أصبح على حافة الإفلاس، حتى أنه اضطرب لبيع سيارته الفارهة من أجل استكمال افتتاح فرع مطعمه الجديد.
وكان الشيف بوراك يمتلك ثروة كبيرة، قبل هذه الأزمة الحالية، وهذا بفضل سلسلة مطاعم أسرته التي تحمل اسمه في جميع أرجاء تركيا، فضلًا عن امتلاك عدد كبير من السيارات الفارهة.
الشيف بوراك
وحقق الشيف بوراك ثروة كبير من خلال تواجده المستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفيديوهات التي تحصد ملايين الإعجابات والتعليقات.
بدأ عشق الشيف بوراك للطهي وهو في عمر الـ 16 عامًا، حيث إنه ورثه من والده، وفي عمر الـ 27 وصلت ثروته إلى 2 مليون دولار، فضلًا عن أصوله ومطاعمه.
خلاف الشيف بوراك مع والده
بعد وقوع زلزال تركيا المدمر في شهر فبراير الماضي، شهدت علاقة الشيف بوراك ووالده حالة شديدة من التوتر، ونشبت بينهما الكثير من الخلافات، بسبب أن والد الشيف بوراك أوزدمير حاول عرقلة وصول المساعدات التي قدمها الأخير للمناطق المتضررة، وهو الأمر الذي تسبب في قطع العلاقات بينهما، بحسب ما ورد في وسائل إعلام محلية حينها، وفي تطور جديد، أقام الشيف بوراك دعوى قضائية ضد والده، يتهمه فيها بالاحتيال والنصب.