بعد وقوع زلزال تركيا المدمر في شهر فبراير الماضي، شهدت علاقة الشيف بوراك ووالده حالة شديدة من التوتر، ونشبت بينهما الكثير من الخلافات، بسبب أن والد الشيف بوراك أوزدمير حاول عرقلة وصول المساعدات التي قدمها الأخير للمناطق المتضررة، وهو الأمر الذي تسبب في قطع العلاقات بينهما، بحسب ما ورد في وسائل إعلام محلية حينها.
الشيف بوراك يقاضي والده
وفي تطور جديد، أقام الشيف بوراك دعوى قضائية ضد والده، يتهمه فيها بالاحتيال والنصب، بسبب بيع والده فرع أحد مطاعمه الناجحة في إسطنبول بتركيا، دون علمه أو حتى أخذ موافقته، لرجل أعمال أجنبي.
وتسبب تصرف والد الشيف بوراك في غضبه بشدة ونشبت بينهما الخلافات، وفي البداية أنكر الوالد بيع المطعم المذكور، لكن تبين في وقت لاحق أنه قام بهذا بالفعل.
ومن المقرر عقد أولى الجلسات في شهر سبتمبر المقبل، في عدلية 'شاغليان'، بحسب ما ورد في الصحف التركية.
الشيف بوراك
وأكد بوراك في وقت سابق أكثر من مرة، أن مطعمه الوحيد في منطقة إسطنبول، يقع في منطقة وادي إسطنبول، وحذر أكثر من مرة من اللصوص الذين يحاولون استغلال اسمه وصورته.
خيبة أمل الشيف بوراك في والده
وبحزن شديد عبر الشيف بوراك عن خيبة أمله في والده بعد قيام بهذا التصرف معه، والذي كان يعتبره قدوة في حياته.
وطالب الشيف بوراك جميع المحال التجارية التي تستغل اسمه وصوره، بإزالة هذه اللافتات.
وأكد والد الشيف بوراك، بالرغم من ذلك، أنه كان يواجه أزمة مالية كبير، ووجد أن الحل يكمن في بيع هذا المحل، من أجل إنقاذ مصالحة الشخصية، لكنه اعتذر وأقر بخطئه في الأذى الذي طال ابنه.