عبرت الفنانة إنجي المقدم عن سعادتها الكبيرة بالفتيات اللواتي يلجأن إلى عمليات تجميد البويضات للحفاظ على قدرتهن على الإنجاب مع التقدم في العمر، مشيرة إلى أن عمليات تجميد البويضات جائزة شرعًا، على أساس أن العلم لا يقدم شيئًا مخالفًا للشرع.
إنجي المقدم تنصح الفتيات بتجميد البويضات
وشجعت إنجي المقدم في تصريحات تليفزيونية، الفتيات على عمليات تجميد البويضات، قائلة: 'مع طبعا، ليه لأ العلم وصلنا حاجة حلوة متطورة مفيهاش حاجة تخالف اي شرع او دين وفرصة لاي حد ميقدرش يتجوز لحد معدا سن انه يقدر يخلف و بعد كدة ربنا كرمه و اتجوز يستخدم البويضات و يخلف... دي غريزة كل ام بتتمناها و العلم وفرها فا ليه لأ'.
وتابعت: 'نصيحة لكل البنات ولكل الستات، العمر بيعدي بسرعة بينا، وتجميد البويضات دي أحسن طريقة للحفاظ على إمكانية الإنجاب مرة أخرى في المستقبل'.
رأي الدين في عملية تجميد البويضات
,قالت دار الإفتاء في وقتٍ سابق، إن تجميد البويضات عملية جائزة، وليس فيها أي محظور شرعي، إذا تمت وفقًا لضوابط معينة، موضحة أنه من المقرر شرعًا أنَّ طلب الإنسان للذرية مشروع؛ لقوله تعالى حكاية عن سيدنا زكريا عليه السلام: ﴿قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾.
وتابعت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع 'فيس بوك': 'أن عملية تجميد البويضات الهدف منها الحفاظ على إمكانية الحمل في المستقبل حفظًا للنسل؛ وقد أجازها العلماء بضوابط معينة'.
دار الإفتاء
وأشارت إلى الضوابط وهي:
_ أن يكون الدافع لعملية تجميد البويضات مشروعًا، وأن يكون موجودًا وقت عملية التجميد.
_ أن تحفظ البويضة المخصبة بشكل آمن يمنع اختلاطها عمدًا أو خطًأ.
_ أن تجرى عملية التخصيب بين زوجين، بدخول البويضة المخصبة في المرأة، وهي لا تزال زوجة له.
_ ألا توضع البويضة المخصبة في غير رحم صاحبة البويضة.