أُقيم احتفال كبير بأحد المستشفيات الأمريكية، للروبوت فيكتوريا وهي تضع مولودها رقم 100، حيث إنه له فضل كبير على الطواقم الطبية والممرضين ومعظم الأمهات والأولاد أيضًا في أماكن كثيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفيكتوريا عبارة عن روبوت كُلف تصميمه 63 ألف دولار، لتصبح مطابقة تمامًا للمرأة في حالات الولادة، حيث إن لها عين ترمش وقلب ينبض وتتنفس وتنزف الدماء الحقيقية أيضًا.
وقد أراد الأطباء من تصميم فيكتوريا بهذه الدقة، تنفيذ عمليات ولادة وفق جميع السيناريوهات المتوقعة، إذ تتعامل الأطقم الطبية المتدربة مع عمليات طوارئ حقيقية، لا يعرفون تفاصيلها من قبل، فكل شئ يتفاعل كالواقع تمامًا، من التخدير إلى ضغط الدم والنزيف وتباطؤ وتسارع نبضات القلب، إضافة إلى تأثير الحقن الوريدية، كل هذه المحاكاة تتم بمعدات حقيقة تمامًا، سواء كانت الولادة قيصرية أو طبيعية.
الروبوت فيكتوريا تضع مولودها رقم 100
وتناقش فيكتوريا الأطباء في غرفة العمليات، كما أنها تتألم أثناء المخاض، بينما يساعد جهاز حاسوبي خلف زجاج غرفة العمليات في التحكم قليلًا في الاستجابة اللاسلكية.
الطفل المولود أيضًا يحمل تفاصيل الطفل الحقيقي، في تنفسه وبكائه وكيفية تحركة بدقة، ما يساعد في التعامل الأمثل مع الأطفال الذين تعمل شركات على تطويرهم لتلقي الغذاء وهضمه، إضافة إلى تأثرهم وحساسيتهم من العوامل الخارجية، تمامًا كالأطفال الحقيقين، للتدرب على التعامل معها
وسارت لفيكتوريا شقيقة اسمها لوسي، ثمنها 75 ألف دولار، تمر على الكثير من المستشفيات لتدريب الأمهات على كيفية الولادة الطبيعية، لتقليل حالات الولادة القيصري التي تنتشر بشكل واسع.