أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة الميلادية حول العالم

أيام قليلة تفصلنا عن احتفالات رأس السنة الميلادية، حيث إن لكل دولة عاداتها وتقاليدها الخاصة بها للاحتفال بهذه المناسبة، كما تلعب شخصية 'سانتا كلوز' الأسطورية دورًا محوريًا في هذا اليوم، وبينما تشتعل السماء بالألعاب النارية في كثير من دول العالم، تحتفل كل دولة بطريقتها الخاصة، لكن هناك عادات غريبة في هذا اليوم، بما في ذلك تكسير الأطباق أو ارتداء الملابس الوردية وكذلك حرق دمى الماضي، وعدد من العادات الغريبة الأخرى لكل دولة في هذا اليوم.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة الميلادية حول العالم.

أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة

الملابس الوردية

بينما تشتعل السماء بالألعاب النارية، تشهد المنازل في الأرجنتين طقوسًا مختلفة، حيث إنه فى تمام الساعة 12:00 مساءً فى آخر أيام شهر ديسمبر من كل عام يقدم المحتفلون ارتداء الملابس ذات اللون الوردي، فضلًا عن قيام كل شخص بتقديم قدمه اليمنى خطوة للأمام لاستقبال بداية العام الجديد.

كعكة 'بيل باي'

وفى اليونان تمتاز ليلة رأس السنة، بعدد من العادات والتقاليد كأن يقوم الأطفال بالغناء والتراتيل ليمدهم الكبار بالهدايا والنقود والحلوى، كذلك لن تمر الثانية عشر من منتصف الليل دون إعداد كعكة ' بيل باي'، و يتم تحضيرها نكهة اللوز.

التجوال بحقيبة فارغة

وفى كولومبيا يعتقد البعض أن التجوال في الشارع الذي يعيش فيه المواطن بحقيبة فارغة يجلب عامًا مليئًا بالسفر، أبرز العادات والتقاليد داخل المدينة.

أغرب تقاليد الاحتفال برأس السنة

حرق دمى الماضي لاستقبال العام

وفى إكوادور يقوم المحتفلين بصنع 'دمية الماضي' على شكل رجل والقيام بحرقها في هذه الليلة، ظنًا منهم أن ذلك يعد حرق ما مضى من أحداث سيئة في العام الفائت.

تحطيم الأطباق

يحظى تكسير وتحطيم الأطباق في راس السنة بشعبية كبيرة في في دولة الدنمارك، وهو طقس مأخوذ عن اليونانيين، إذ إنه في الدنمارك يعتقد المواطنون أن كلما زاد عدد الأطباق المحطمة التي تجدها خارج منزلك، زاد معه حظك في العام الجديد، لذا يقدم الجميع على تحطيم الأطباق.

الطرق على الأطباق المعدنية

وفي أستراليا يبدأ العام الجديد بالقبلات لجلب الحب و بالطرق أيضًا على الأوعية المعندية، كشكل من أشكال الاحتفال.

الزي الأبيض

أما في البرازيل فيعتقد البرازيليون أن البداية المثالية هي أن يقوم جموع الشعب البرازيلى بارتداء الزى ذات اللون الأبيض، من أجل إبعاد الأرواح الشريرة بعيدًا عن العام الجديد.

رمي الأرواح الشريرة بجرات النيران

في هولندا يحرص جميع السكان على رمي أشجار الميلاد، بالنيران كطقس يعتقد أنه يطرد أرواح السنة الكئيبة الماضية، واستقبال أرواح السنة الجديدة.