اعلان

بعد إثارة زوجة مجدي الهواري الجدل.. حكم الصلاة بالأظافر الصناعية

زوجة مجدي الهواري
زوجة مجدي الهواري

أثارت دنيا عبد المعبود، زوجة المخرج مجدي الهواري ومصممة الأزياء حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بعد ظهورها فى الحرم المكي خلال أدائها مناسك العمرة، بينما كان تضع على أصابعها أظافر صناعية، وتساءل عدد كبير من الأشخاص، هل يمكن الصلاة مع وضع الأظافر الصناعية.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، بعد إثارة زوجة مجدي الهواري الجدل، هل يمكن الصلاة بالأظافر الصناعية.

هل يمكن الصلاة بالأظافر الصناعية

أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال عن حكم ارتداء الأظافر الصناعية أثناء الوضوء، وكان هذا خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا: 'الوضوء في حال ارتداء هذه الاشياء غير صحيح، ويجب خلعها قبل الوضوء لأنها تمنع وصول الماء إلى البشرة'.

وتابع 'ممدوح' أن تركيب الأظافر الصناعية هي ليست من التغيير في خلق الله وليست من الوصل، كما يجوز تركيب الأظافر الصناعية بغرض التزين للمرأة، ولكن عند الوضوء يجب أن تُخلع لكي يصل الماء إلى الأظافر الأصلية ويتم غسل اليدين، وهو ركن من أركان الوضوء فهي جائزة شرعًا ولا شيء بها.

زوجة مجدي الهواريزوجة مجدي الهواري

وأضاف أنه يجوز للمرأة تركيب الأظافر الصناعية، إذ إنه لا ينطبق عليه حكم الوصل، منوهًا بأن الوصل يكون في الشعر فقط، ولكن بشرط على أن يتم خلع هذه الأظافر وقت الوضوء.

ويذكر أن «الاكريليك» أو الأظافر الصناعية تمنع وصول الماء إلى اظافر اليدين عند الوضوء، وهو الشئ الذي يؤدي إلى عدم صحة الوضوء، فإن لم تصح الطهارة لا تصح الصلاة قطعًا، حيث إن الوضوء بهذه الأظافر الاصطناعية باطل فإن أمكن خلعها لأجل الوضوء، ثم وضعها مره أخرى بعد الوضوء فإن الصلاة حينئذ صحيحة شريطة أن تكون المواد التي تصنع منها هذه الأظافر طاهرة فإن كانت نجسة كأن أن تكون متخذة من لحم خنزير فلا تصح الصلاة.

زوجة مجدي الهواري في العمرة

ونشرت دنيا عبد المعبود زوجة الفنان مجدى الهواري، صورًا، عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات 'إنستجرام'، خلال أدائها مناسك العمرة مع زوجها وأولاده.

وعلقت دنيا عبد المعبود على الصور قائلة: 'الحمد لله'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي: ندعم وحدة واستقرار سوريا وكل جهد يسهم في إنجاح العملية السياسية الشاملة