يجب التركيز على ما نقوله جيدًا، وليس فقط أثناء التحدث مع الآخرين، لكن عند التحدث أيضًا على النفس والحياة الخاصة، حتى في أبسط الأمور، حيث يعتقد البعض أن مشاركة العلاقة العاطفية مع الأهل والأصدقاء، وسيلة مثالية لتبادل الخبرات والمساعدة في حل المشكلات التي يمرون بها، لكن هذا يمكن أن يكون حالًا مؤقتًا، والذي يبقى في الأذهان الصفات السلبية، وقد تكون أيضًا نواة لمشكلة أكبر في المستقبل.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، لهذه الأسباب لا تُفصح عن مشكلات للأخرين، من أجل الحفاظ على الأسرار.
لهذه الأسباب لا تُشارك مشكلات العاطفية
حماية شريك حياتك
سوف يشعر شريك حياتك بالخيانة عندما اكتشاف أنك كنت تتحدث عن أمورك الخاصة معه مع الآخرين، حيث يمكن أن يعرف عن طريق طرف أخر وهذا قد يسبب فى زيادة المشكلات.
الحفاظ على علاقات الصداقة
يتوقف أصدقاؤك عن دعوتكما كزوجين، عندما يعتقدون إن تواجدكما معًا مصدر للتعب النفسي والذهني لك، بسبب ما صدرته من مشكلاتك الشخصية، حيث إن هناك أشخاص عندما تخبرهم بأسرارك يظنون أنك ضعيف بسبب استمرارك ورضاك بالوضع الحالى، وهو الأمر الذي يتسبب في تدهور علاقتك بأصدقائك.
الأخبار الجيدة مستقبلية كاذبة
مشاركة أي أخبار مستقبلية مثيرة في حياتك ستقابل بقلة حماس وربما ينظر إليها على أنها محاولة فاشلة للتغطية.
الخصوصية حق أساسي
الخصوصية في العلاقات في جوهرها، حق أساسي لك ولشريكك الحق في الحفاظ على خصوصية جوانب معينة من شخصيتك وعلاقاتك، إن الحفاظ على خصوصية بعض الأمور يظهر الاحترام لشريكك ويساعدك على بناء الثقة.
مشاركة مشكلات العاطفية مع الأخرين
تجعل الماضي يراقبك
ضع في اعتبارك أنه عندما تشارك تفاصيل علاقتك، يمكن لشريكك السابق أن يراقبك، فقد يستخدم هذا كفرصة لمحاولة إزعاجك أو تخريب علاقتك.
لن تتمكن أبدا من إرضاء الجميع
إذا كنت تشارك تفاصيل علاقتك من أجل إسعاد الجميع، فلن تنجح أبدا، لا تخوض معركة خاسرة، في إخفاء تفاصيل علاقتك يسمح لك بإيجاد السعادة الحقيقية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
