يحتفي العالم اليوم في الـ 5 من أكتوبر الجاري، باليوم العالمي للمعلم، تقديرًا لدوره الهام في تربية الطلاب، وترسيخ القيم والمبادئ النبيلة في نفوسهم، فهو أساس إعداد الأطفال من خلال بناء عقول التلاميذ، لذا يعتبر تحديد يوم للاحتفاء به وبدوره هو أقل ما يمكن تقديمه كتعبير عن الشكر والامتنان لدوره العظيم في المجتمع.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، في اليوم العالمي للمعلم، أدوار أخرى يلعبها في حياة الطلاب.
دور المعلم في حياة الطالب
لا تقتصر علاقة المعلمين والطلاب على تلقي العلم فقط، بل تتطور إلى علاقة الأخ الأكبر أو الصديق الحكيم، ويلجأ العديد من الطلاب إلى معلميهم لحل مشاكلهم واستشارتهم في بعض أمور الحياة، حتى بعد انتهاء رحلتهم التعليمية، وأهم ما يطور علاقة المعلم بتلاميذه هو أسلوبه في التعامل معهم.مميزات تقرب المعلم طلابه
_ اتخاذه كمثل أعلى وقدوة._ زيادة اهتمام الطالب بالمهام الدراسية.
_ حب الطالب للمدرسة أو الكلية حرصه على طلب العلم، فالكثير من الطلاب قد تكره مسيرتها التعليمية بسبب جملة من معلم.
_ تعويض دور الأب إذا كان غائبًا في حياة الطالب.
_عدم وجود حاجز في العلاقة، واستشارته في المواضيع الخاصة، والتي يشعر البعض بالحرج عند مناقشتها مع الأهل.