يعتبر عناد الأطفال من المشكلات الشائعة التي يواجهها الكثير من أولياء الأمور، حيث تتفاوت حدتها من طفل لآخر، فبينما قد يظهر العناد كجزء طبيعي من مراحل نمو الطفل، يمكن أن يصل إلى حد المشكلة السلوكية عند طفل آخر، وفي الحالتين فإن فهم أسبابه يمكن أن يساعد الآباء في التعامل معه بشكل أكثر فعالية.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أسباب شائعة وراء زيادة عناد الأبناء، حاول تجنبها مع أطفالك.
أسباب شائعة وراء زيادة عناد الأبناء
أساليب التربية الخاطئةتؤثر أساليب التربية بشكل كبير على تطور سلوك الطفل. الأطفال الذين ينشأون في بيئات صارمة أو متساهلة بشكل مفرط قد يظهرون سلوكيات عنيدة كوسيلة للتعبير عن استقلاليتهم.
مستوى أقل من النضج
الأطفال في مراحل معينة من نموهم يمكن أن يواجهوا صعوبة كبيرة في تنظيم مشاعرهم، حيث إنه عندما يشعرون بالجوع أو التعب أو الملل، قد يظهرون سلوكيات عنيدة، بالإضافة إلى أن أن التحفيز الزائد يمكن أن يؤدي إلى انفعالات قوية، وهو الأمر الذي يجعل التعامل معهم أكثر تحديًا.
الحاجة إلى الحكم الذاتي
يسعى الأطفال لاستكشاف العالم من حولهم واكتشاف قدراتهم، بينما عندما يشعر الآباء بالقلق على سلامتهم ويمنعونهم من القيام بأشياء معينة، قد يتسبب ذلك في سلوكيات التحدي والعناد.
الطفل العنيد
التعرض المبكر للشاشات
كشفت بعض الدراسات أن التعرض المفرط للشاشات يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على قدرة الأطفال على إدارة مشاعرهم، حيث إن زيادة الاعتماد على الشاشات، يتعرض الأطفال لمحتوى سريع الحركة ومثير، وهو الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التحفيز والقلق.
صعوبة التكيف مع التغيير
يفضل الأطفال الروتين الثابت لأنه يمنحهم شعورًا بالأمان. أي تغيير في هذا الروتين يمكن أن يثير مشاعر القلق والاضطراب، مما يظهر في شكل عناد.