في واقعة غريبة من نوعها، قضت محكمة، أمس الثلاثاء، بسجن امرأة لمدة 50 عامًا لإجبار 3 من أطفالها على العيش مع جثة شقيقهم (8 سنوات) المتحللة في شقة متسخة مليئة بالصراصير في منطقة هيوستن لأكثر من عام، وهوالأمر الذي أثار ذهول عدد كبير من الأشخاص.
وأعربت جلوريا ويليامز (38 عامًا) عن ندمها الشديد قبل صدور الحكم، بحسب ما أفادت صحيفة هيوستن كرونيكل.
وصدر الحكم بعد أن اعترفت ويليامز في أكتوبر بتهمتين تتعلقان بإيذاء طفل، في قضية تضمنت إساءة معاملة الطفل كيندريك لي (8 سنوات) الذي تعرض للضرب حتى الموت على يد صديق والدته، وطفل آخر، وفقًا للصحيفة.
وعندما اكتشفت السلطات جثة الطفل في أكتوبر 2021، قال قائد شرطة مقاطعة هاريس، إد جونزاليس، إن العديد من الضباط أشاروا إلى أن المشهد كان الأكثر إزعاجًا في حياتهم المهنية وأنه "يبدو مرعبًا بشكل يفوق التصديق".