يواجه الكثير من الأشخاص صعوبة كبيرة في عمل حالة من التوازن بين متطلبات العمل والحياة الاجتماعية، إذ يمكن أن يتسبب الضغط في التأثير بشكل سلبي على الصحة النفسية والعلاقات الشخصية، حيث إن وضع حدود واضحة بين الإثنين قد يستغرق وقتًا وجهدًا، لكن المبشر في الأمر أن هناك عدد من النصائح التي تساعدك في الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية، وهي عبارة عن نصائح سهلة وبسيطة ونتائجها فعالة.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، للحفاظ على صحتك النفسية، كيفية الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية.
كيفية الموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية
تفويض المهامفكر في تفويض بعض المهام إلى التقارير المباشرة، إذا كنت مساهمًا فرديًا فتحدث إلى مديرك لمعرفة ما إذا كان من الممكن تخفيض أولوية أي عناصر أو إعادة تعيينها، وإذا كنت تعمل لحسابك الخاص فابحث عن فرص لأتمتة المهام أو إحضار متخصصين يمكنهم المساعدة في تولي المهام التي تبدو غير ضرورية أو مرهقة للغاية.
توضيح تفضيلاتك
لن يكون لدى شخصين نفس الحدود الشخصية تمامًا، على سبيل المثال قد يستمتع بعض الأشخاص بقضاء الوقت مع زملاء العمل خارج المكتب، بينما قد يفضل آخرون الحفاظ على العلاقات المهنية البحتة، أخبر زملاءك ومديرك بتفضيلاتك حتى يفهموا أسلوب العمل المفضل لديك.
الحصول على إجازات
استفد من الإجازات المدفوعة المتراكمة أو خطط الإجازات غير المحدودة لاستعادة طاقتك والمساعدة فى منع الإرهاق.
موظف
تحديد ساعات العمل
وفِّر الوقت لحياتك الشخصية من خلال تحديد ساعات العمل، أو ساعات عدم الرد فيها على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، وقد يكون هذا مهمًا بشكل خاص للعاملين عن بُعد لأنه عندما يكون مكتبك هو منزلك فمن السهل الوقوع في عادة التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك في جميع الأوقات.
أخذ فترات راحة
أخذ فترات راحة مثل استراحة القهوة أو استراحة الغداء هى طريقة سريعة للراحة واستعادة طاقتك أثناء يوم العمل.
حمايد الحدود الشخصية