رحيل بشير الديك.. أبرز المعلومات عن سيناريست أفلام الزمن الجميل

رحل السيناريست بشير الديك، بعد صراع طويل مع المرض دخل على إثره المستشفى، وقد أعلنت بوسي ابنة شقيق السيناريست الكبير بشير الديك عن وفاته، حيث كتبت بوسي عبر حسابها الرسمي على موقع 'فيسبوك': ولا نقول إلا ما يرضي الله، عمي بشير الديك في ذمة الله'، وأضافت: اللهم ارحمه واغفر له واجعل مرضه شفيعًا له، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، بعد وفاته، من هو السيناريست الكبير بشير الديك.

أزمة صحية مفاجئة تعرض لها بشير الديك

كان بشير الديك قد تعرض لأزمة صحية شديدة في الفترة الأخيرة، مما استدعى دخوله المستشفى.

وكانت دينا، ابنة السيناريست المصري الراحل، قد أكدت في تصريحات صحفية سابقة أن حالة والدها كانت حرجة للغاية، حيث لم يستجب للعلاج والذي كان يعاني من مشاكل في الكلى والقلب.

وفي وقت لاحق، كشفت دينا عن تعرض والدها للإهمال في المستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيه، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

وأوضحت أن تصريحاتها بشأن الإهمال لم تكن بهدف طلب المساعدة، بل من أجل تسليط الضوء على ضرورة حصول والدها على الاهتمام الطبي اللازم.

من هو السيناريست الكبير بشير الديك

يعتبر بشير الديك أحد أبرز كتّاب السيناريو والمخرجين في مصر والعالم العربي.

ووُلد في دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، وبدأ مسيرته الأدبية من خلال كتابة القصص التي نُشرت في المجلات الأدبية، ثم انتقل إلى الكتابة للسينما، حيث بدأ مع فيلم 'مع سبق الإصرار' عام 1979، ليصبح أحد الأسماء البارزة في عالم السينما المصرية.

أعمال بشير الديك السينمائية والتليفزيونية

قدّم بشير الديك العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري. في السينما، كتب وأخرج نحو 50 فيلمًا، أبرزها 'مع سبق الإصرار'، 'ولا يزال التحقيق مستمر'، 'تمضى الأحزان'، 'سأعود بلا دموع'، 'الرغبة'، 'النمر الأسود'، و'مهمة في تل أبيب'. كما قدم العديد من الأفلام الكوميدية مثل 'حلق حوش'.

أما في الدراما التليفزيونية، فقد أبدع بشير الديك في كتابة 13 مسلسلًا، من أبرزها 'الحفار' عام 1996، و'الناس في كفر عسكر' عام 2003، و'حرب الجواسيس'، و'عابد كرمان' عام 2011. وقد تعاون مع المخرج نادر جلال في ستة مسلسلات، كان آخرها 'عابد كرمان'.

يُعد بشير الديك من أهم المبدعين في تاريخ السينما المصرية، وترك إرثًا فنيًا خالداً سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال القادمة.