خرج المحامي المغربي المعروف 'محمد طهاري'، عن صمته للرد على الفضيحة الجنسية التي تورط فيها، والتي أسفرت عن إنجاب طفلة.
وكان المحامي تم القبض عليه بعد اكتشاف أمر إنجابه من فتاة قيل أنها خطيبته، بعد أن تقدمت زوجته بشكاية ضده بتهمة الخيانة والفساد، حيث تم الإفراج عنه بعد تنازل زوجته، بينما تم حبس الفتاة أم الطفلة التي أنجبتها منه بتهمة الفساد.
وكشف المحامي أنه تورط في ليلة سوداء مع الفتاة وهي من ممتهنات الدعارة مقابل أجر مادي، حيث أنه كان يدافع عن شقيقها المحبوس، مشيرًا إلى أنها ابتزته بصور لهما.
وقال المحامي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك': 'أخدت مسافة لاستيعاب ما يجري ومن له علاقة بهذا التشهير والقذف وهتك الأعراض، فصدمت في سخافة أسمت نفسها صحافة لتكون أداة أخرى لتمرير تصفية الحسابات، استغلوا غلطة عمري و خطأ مر سنوات وافترشوا عرضي وسمعتي واسمي للداني والمار...ما عانيته لمدة سنتين وتحملته وصبرت عليه واحتسبت فيه أمري لله ورضيت أن أكون من خلاله أداة ابتزاز وتهديد أصبح الآن بين يدي الخاص و العام'.
وأضاف: 'لو فقط تعلموا ما تعرضت له في هاته السنتين من عائلة هاته السيدة ومنها وما كلفتني غلطة عمري من أذية مادية ومعنوية ونفسية لاستغربتم كيف لهذا الشخص أن يصبر و لازال يصبر على هذا المصاب الجلل و يحتسب أمره لله... أيها السادة و السيدات.. يا من سل سيفه لمحاسبتي دون بينة و بيان.. من جعلوني خاطبا و متزوجا بالفاتحة بسبب صور غير حقيقية و تم استغلالها لتوريطي في علاقة غير شرعية لمنحها الشرعية التي لم تكن ولن تكون أبدا و إطلاقا و تبقى فقط افتراء.. استغربتم لقولي إنها مصيدة و كنت فعلا ضحية ماكرة فاسدة تمتهن الفساد معية عائلة كانت لها سندا و دعما في الابتزاز...أيها السادة و السيدات.. ما أنا بخاطب وما أنا تقدمت بخطبة ولا قلت بوعد زواج وما الصور المنسوبة إلي إلا مصيدة كجميع الصور الأخرى التي تم استغلالها أسوأ استغلال.. فهل تعتقدون فعلا أنني سأتقدم لخطبة سيدة تمتهن الفساد متعددة العلاقات الجنسية بمقابل مادي!...هل تعتقدون فعلا أني سأتقدم لخطبة وأنا متزوج وأب لأبناء !إن استغربتم قولي أنه تم استدراجي للحضور إلى دعوة احتفال بعيد ميلادها، مستعينة بإلحاح عائلتها لأني كنت أؤازر أخا لها معتقلا على خلفية الهجوم على مسكن الغير و الضرب و الجرح بالسلاح و السرقة الموصوفة.. فكان الغرض إحضاري..'.
واسترسل: 'نعم أيها السادة فهذا ما قيل لي صدقا و ما الروايات التي كانت إلا افتراء و تأويل وخطة مسبقة للإيقاع بي و ذلك ما كان...أي خطبة يدعون بطبسيل برقوق ؟! أين صور الثمر و الحليب و الزغاريد و لبس المحابس.. أين أختي التي تدعي صداقتها و تواصلها معها..أين ؟! أين ؟! أين..؟! فأنا رجل متزوج و مرتبط ببيته و زوجته و أبنائه قد أخطأ يوما و هو الآن يدفع الثمن غال جدا و لا اعتراض على قدر الله...ما يتم نشره من صور .. هي صور أبدا ما كانت عن طيب خاطر و اختيار ..الصور الحميمية و التي التقطت لي عن سهو مني من سيدة تحترف الابتزاز و التي التقطتها هي عن قصد وإصرار توضحت غايتها بعد تلك الليلة المشؤومة و لو كان الأمر بيدي لرجعت بالزمن للوراء حتى ألعن نفسي مائة مرة قبل الوقوع في المحظور !!...واعتبر أن الغلطة التي اقترفها كانت ليلة واحدة فقط استغلتها هاته السيدة أبشع استغلال و عمدت إلى نشر الصور مرات و مرات و مرات و مرات عن طريق قناة الصرف الصحي محاولة القول إنها معاشرة لسنوات !! و لكنها ليلة مشؤومة بئيسة سوداء لعاهرة وثقتها عن كل ثانية و دقيقة و جعلت من الساعات أيام و سنوات !!!...مختلف تلك الصور كانت بيوم وليلة في غضون سنة 2016 بمدينة مراكش..و فقط'.
وأشار إلى أن : 'الصور الأخرى هي فعلا استدراج و أقسم بالله العلي العظيم على قولي و هي شهادة لنفسي أمام الله .. خشيتي على سمعتي و أسرتي من الفضيحة و نشر الصور جعلت من خطأي مجموعة أخطاء و من بينها أني رضخت للابتزاز و رضخت للجلب و في كل مرة كنت استجيب غصبا لدعوة السيدة لحل الأمر نهائيا أن تراوغني في وضعيات مختلفة و أخذ صور و صور و صور و صور و ما علمت يوما كيف سيمكنني التخلص من هذا الواقع المزري و هذا الوضع الذي استمر ووجدت نفسي بين أنياب عائلة تبتزني من جميع الجهات'.
وكانت المحكمة قد قررت إطلاق سراح الفتاة وتدعى ' ليلى'، على ذمة القضية بعدما قضت بضعة أيام بالسجن، حيث من المنتظر أن تمثل مجددا أمام القضاء بعد أسبوعين بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية والابتزاز، بينما سقطت تهمة الخيانة الزوجية عن المحامي نظرا لتنازل زوجته عن حقها في متابعته.