وسط زحام الحديث عن المهرجانات الشعبية بين الرفض والقبول، سطع نجم إسلام شعراوي بعد انتشار أحد مقاطع الفيديو على صفحات التواصل الاجتماعى والذي نشر قبل أيام من تعرضه لحادث سيارة بطريق إسماعيلية الصحراوي أدى إلى إصابته بنزيف حاد في المخ ووفاته في الحال.
تحدث إسلام شعراوي، عبر الفيديو عن ظهور مهنة جديدة منذ فترة طويلة والتي يتم استخدام قطع السيارات بعد الحوادث وتجميع الأجزاء بسيارة واحدة وبيعها دون معرفة المشتري، واتقن شعراوي المهنة بعد فترة تعلم دامت قرابة 7 سنوات، ما ساعده على جني الأرباح خلال فترة وجيزة.
وبدأت قصة عدول إسلام عن تلك المهنة بعد رؤيته رجل يبكي متأثرًا بعد خسارة سيارته جراء حادث كاد أن تدمر أسرته بالكامل، بمناظرة إسلام لتلك السيارة بمنطقة الحرفيين تبين أنها من صنع يده والتي إعادة تصنيعها وتجميع أجزائها من السيارات التي تم تجميعها من الحوادث.
وبعد قرار إسلام، بضرورة إعادة السيارة وتصليحها إلى صاحبها اصطحب صاحب السيارة إسلام إلى بيته بلفتة جميلة تكريما على صنعه، ولكنها كانت بمثابة رؤية التوبة لإسلام والعدول عن تلك المهنة عندما شاهد الأسرة التي كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة جراء الحادث لتتكون صورة راسخة في ذهن اسلام ليتوجه بعدها صوب البيت الحرام لاداء العمرة ويعلن بداية توبته.
لم يكتف إسلام بذلك بل قرار البحث عن المطعم للرزق الحلال بعد تغيير نشاطه ليفكر في فتح أحد المطاعم ولكن واجه صعوبات كثيرة من قبل الأهل والأقارب ليقرر بعدها العمل فى اسطبل للخيول وكانت أبرز كلامته خلال الفيديو المنتشر 'ماتستعجلش على الحرام ماتستعجلش على الفلوس اتقرب من ربنا وابعد عن الصحبة الوحشة'
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
