يطلق مشجعوا القطبين الكرويين في مصر الأهلي والزمالك، العديد من الألقاب على الجمهور الآخر، حيث تحولت تلك الألقاب بمرور الزمن إلى شتائم واستفزازات لكلا الجمهورين دون أن يعرف معظهم أصل تلك التسمية، وستكشف السطور القادمة عن أصل تلك الألقاب التي أطلقت على جماهير المارد الأحمر والفارس الأبيض، ولكن أولا علينا أن نعترف أن تلك الألقاب لا فائدة منها سوى استفزاز الخصم وإثارة الفتنة بين جماهير القطبين، حيث إنها بعيد كل البعد عن القلعة الحمراء والبيضاء.
البقالين
عبده البقال
يرجع اسم 'البقالين' نسبة إلى عبده البقال وهو الكشاف الذي قام باكتشافه أحمد نبيه المكاوي، أول مهاجم أحرز هدفا للأهلي في مرمى الزمالك، في أول لقاء قمة في بطولة الدوري الممتاز الموسم الأول عام 1948، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي.
واكتشف البقال كل من رفعت الفناجيلي ومختار مختار وربيع ياسين وعبدالعزيز عبدالشافي، وكانت مهمته هو البحث عن نجوم مجهولين في كرة القدم، ليضمهم للأهلي، على مدار 40 عامًا، وكان أيضا من ضمن اكتشافاته حارس المرمى 'ثابت البطل'.
البوابين
البوابين
تغير اسم الزمالك من المختلط إلى نادي فاروق، وكان جمهور الأبيض قليل للغاية نتيجة لكراهية الشعب المصري للأجانب، حيث بدأ البوابين في تشجيه، لمحاولة الملك إيجاد مشجعين لناديه، فطلب من البوابين والخدم بالذهاب إلى الاستاد لتشجيع فريقه، وعند رفض الكثير منهم وتهربهم من الذهاب آنذاك الضرب بالسياط والكرابيج حتى يعدل عن موقفه، فأصبح للنادي جمهور من البوابين والخدم وهم أول من ذهب استاد لتشجيعه.
لماليم
لماليم والاشتراكية
كلمة 'لماليم' لا ترتبط بنادي الأهلي من قريب أو بعيد، وتعني 'لملوم'، في القاموس بـ 'الجماعة'، وقد استخدمت مع ظهور الفكر الاشتراكي لتعبر عن كل ما هو منضم لفكر ما بدون أي وعي أو عدم اقتناع.
الزناطير
أصل الزناطير
جاءت كلمة 'زناطير' التي تطلق على نادي الزمالك، مبتعدة آلاف الكيلومترات عن مصر فهي من قلب اللهجة التونسية، ويطلقها جمهور نادي الترجي على جمهور الإفريقي، يطلق على المذكر منهم اسم 'زنطور' والمؤنث 'زنطوره'، وهي كلمة مرادفة لكلمة 'بواب' في مصر.