أقدمت أسرة مريض متوفى، اليوم الجمعة، بمستشفى أسيوط الجامعى، على تكسير وتحطيم غرفة العناية المركزة، ومحاولة التعدى على أفراد الأمن الإداري، وأحدثت تلفيات وأضرار بالغة، بالإضافة لتكسير سيارة أدوية.
وصرحت مصادر داخل مستشفى أسيوط الجامعى، لـ"أهل مصر" أنه بشأن واقعة التعدي على وحدة العناية الحرجة، فقد اعتدى شخصين، بعد وفاة أبيهم، إثر إصابته بفيروس كورونا بالألفاظ والقول على الطبيبة والممرضة، وتكسير زجاج باب وجهاز كمبيوتر بالطرقة المؤدية إلى غرف العناية، وتكسير عربة توزيع أدوية، وتم استدعاء الأمن الإداري من المستشفى، وأفراد الأمن بنقطة شرطة المستشفى الجامعي، وتمت السيطرة على المعتدين وإلقاء القبض عليهم، والتحقيق معهم وتحويلهم إلى النيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأضافت المصادر، رفض الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، محاولة التصالح مع المعتدين، لتشييع جثمان أبيهم حتى لاتكون المستشفى الجامعى، عرضة للاعتداء من أى شخص والحفاظ على أمن وسلامه العاملين، وإنذار كل من تسول له نفسه التفكير فى تحطيم أوتكسير المنشآت الجامعية.
وأشار الدكتور ضياء الدين عبدالحميد، نقيب أطباء أسيوط، إلى قيام المسئولين بالجامعة، بالتواصل مع اللواء مدير أمن أسيوط، وتم إرسال قوات مدرعة للسيطرة على الموقف، والقبض على المتهمين، وتم تحرير محضر باسم المستشفى، يتهم فيه المعتدين بإتلاف ممتلكات الدولة، والاعتداء على موظفين عموميين أثناء تأدية وظيفتهم.
وأعرب نقيب أطباء أسيوط، عن غضبه من الواقعة، قائلًا: "الناس تشتكي من قلة الأماكن فى المستشفيات، وخصوصًا فى العناية المركزة، والمجرمين يكسروا العناية فى مستشفى الجامعة، ويعتدوا على الدكاترة والتمريض اللى رامية نفسها فى قلب الوباء علشان تنقذ أرواح الناس".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
