فرحة عارمة ومشاعر بهجة اختلطت بالدموع، سادت بين الفريق الطبي بعزل مستشفى السعديين المركزي بالشرقية، بعد تماثل الطفل أحمد.ع، صاحب العشر سنوات، للشفاء من الفيروس اللعين 'كورونا'.
مستشفى عزل السعديين تودع الطفل أحمد بعد تعافيه من كورونا
وعقب التأكد من سلامته وسلبية التحليل الخاص بالمسحة التي أجريت له، غادر الطفل الصغير أحمد، المستشفى اليوم الأحد، وسط مشاعر من البهجة والسعادة، سيطرت على كافة العاملين بالمستشفى من أطقم طبية وإداريين وعمال، نظرا لأن الطفل كانت حالته صعبة، وخضع لعناية وفحص شامل منذ إيداعه بالمستشفى بعد ظهور أعراض 'كورونا' عليه.
مستشفى عزل السعديين تودع الطفل أحمد بعد تعافيه من كورونا
من جانبه قال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن أحمد تم إيداعه بالمستشفى منذ قرابة 10 أيام بعدما أثبتت المسحة التي أجريت لها إيجابية إصابته بكورونا.
أضاف 'مسعود' في تصريح خاص لـ 'أهل مصر' إن الترابط المعنوي الذي حدث بين الطفل الصغير والفريق الطبي المعالج له، أثَر بصورة إيجابية على تماثل الطفل الصغير للشفاء، لافتا إلى ضرورة التنبيه على أسرة أحمد باستكمال فترات علاجه وعزله بالمنزل، واتباع وسائل وقايته بشكل سليم.
وقدمت أسرة الطفل، الشكر للأطقم الطبية بالمستشفى، نظي ما قدموه من جهد وعناء في سبيل شفاء ابنهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
