تجرد أحد الأشخاص ببني سويف، من مشاعر الإنسانية والرحمة، تجاه أرملة شقيقه وأبنائها، عازمًا على إنهاء كافة أواصر الرحمة والقرابة والدم بينه وبين أبناء شقيقة الراحل، من خلال الاستيلاء على كافة الأوراق والعمل على اتباع كافة الخطوات والطرق التى يستطيع من خلالها منع أرملة شقيقه على المعاش الشهرى، وكافة مبالغ قضية التعويض التى تحاول الحصول عليها.
تقول " س، ر" ربة منزل، والمقيمة بإحدى القرى بمحافظة بني سويف، إن زوجها توفى منذ فترة طويلة، إثر حادث بإحدى السيارات، ولديها 4 أطفال بمراحل عمرية مختلفة، فضلًا عن وجود بنت أخرى من زوجة سابقة.
وأوضحت أنه أثناء استخراج أوراق الحادث، وما به من من أوراق خاصة بالحادث، بداخل إحدى مستشفيات المحافظة، قام شقيق زوجها الراحل بالاستيلاء على بطاقتها الشخصية الخاصة بها، فضلًا عن الاستيلاء على جميع الأوراق الخاصة بالوفاة والحادث، وقام بتعطيل طلب استخراج قرار الوصاية للقصر بمحكمة الأسرة والذي يلزم لاستكمال إجراءات المعاش.
وأشارت إلى أن شقيق زوجها الراحل، كان يهدف من وراء ذلك، حرمانها من أي مبالغ قد تصرف لها بقضية التعويض عن حادث الوفاة، فضلًا عن تعطيل كافة الإجراءات الخاصة بالمعاش الشهرى لزوجها الراحل، وذلك بسبب بعض المشاكل الأسرية القديمة.
وأكدت السيدة أنها سلكت كافة الطرق للوصول إلى حل لاستخراج كافة الأوراق التي تساعدها في الحصول على كافة المستحقات المالية والمعاشات، والتى تساعد على تحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بها، وأبنائها الـ 4 بالإضافة إلى الطفلة الصغيرة نجلة زوجها الراحل من زوجة سابقة.
ومن جانبها قالت نرمين محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف، إنه بمجرد وصول "الزوجة الشاكية" إلى مكتب الفرع وتقديم شكواها، تم متابعة طلب الوصاية بمحكمة الأسرة والتحرى والسؤال عن شقيق زوجها الراحل، لمعرفة أسباب الخلاف والتعنت من جانبه فى ذلك.
وأشارت إلى أنه تم العمل على أكثر من مسار فى هذة المشكلة، ومنها القيام ببعض الشخصيات المؤثرة ولها مكانتها في القرية محل إقامة الشاكية، فقاموا بإحضاره وإجباره على تسليمها جميع الأوراق الذي استولي عليها قبل ذلك.
وأضافت أن مكتب المحاماة الخاص بفرع المجلس القومي للمرأة ببني سويف، يعمل على إنهاء طلب الوصاية، وتعيين الشاكية وصية علي أبنائها القصر، واستخراج إعلام الوراثة المطلوب لاستخراج معاش لها ولأطفالها القصر.