يعد مصنع سامسونج للإلكترونيات بمنطقة كوم أبو راضي الصناعية ببني سويف، هو الأول الذي أقامته الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو واحد من ضمن 17 مصنعا فقط للشركة حول العالم، وتم تصميمه وفقا للطراز الموحد الذي تتسم به جميع مصانع سامسونج.
بداخل مصنع سامسونج للإلكترونيات
ويتميز مصنع سامسونج للإلكترونيات ببني سويف، عن باقي مصانع الشركة في العالم، بتصنيع أجزاء ومكونات شاشات التليفزيون، بدلًا من استيرادها ثم تجميعها، مما أتاح للشركة فرصة تصدير الأجزاء إلى أوروبا، فضلًا عن تصدير شاشات التليفزيون ذاتها.
ويعمل المصنع بطاقة إنتاجية تبلغ 6 ملايين شاشة سنويا، يتم تصدير 85% من منتجات المصنع، والنسبة الأخرى يتم توزيعها وتسويقها محليا، ويعمل بالمصنع نحو ألفي موظف جميعهم مصريون، عدا 11 موظفًا كوريًا فقط.
بداخل أقسام المصنع
ويمثل أكثر 80% من مكونات التصنيع بداخل خطوط الإنتاج من المكون المحلي، والذي يصدر منتجاته إلى حوالي 40 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث أثنى المحافظ على المستوى العالي من التقنية التي تتمتع بها منظومة التصنيع بالمصنع، معربا عن سعادته الكبيرة بعمال مصر المتواجدين داخل المصنع، خاصة وأن ما يقرب من 200 مهندس وفنيا مصريا يعمل بالمصنع، والذين تم تدريبهم في كوريا وروسيا والمجر وماليزيا.
وقال الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، خلال زيارته مصنع وشركة سامسونج الكورية، بمنطقة كوم أبو راضي الصناعية بمركز الواسطى، إن سامسونج أصبح نموذجا يحتذى به في الفترة الماضية خاصة مع حرص الشركة على دعم الجهود المحلية المبذولة في دعم القطاع الصحي بالمحافظة في ظل مجابهة تداعيات أزمة كورونا، من خلال توفير بعض الأجهزة الطبية ومستلزمات وقائية لمستشفى ناصر العام، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية، لاسيما وأنه من المتفق عليه أن تنمية المجتمع المحيط للصناعة والعمل على نهضته له انعكاساته الإيجابية على المستثمر في كافة المناحي.
واستمع المحافظ لشرح عن النظام التي تنفذه الشركة في مجابهة تداعيات فيروس كورنا، وحجم التيسيرات التي وفرها المجمع للعمالة، التي شملت أنواعا عديدة من أوجه الدعم، وتوفير المستلزمات الوقائية بشكل منتظم والتوعية اللازمة، وتطبيق نظام الاستبيان الطبي، مؤكدًا على أهمية استمرار المنظومة في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية، للحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالمصنع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
