روى سعد السيد، والد إسلام شهيد الشهامة فى مدينة الستامونى بمحافظة الدقهلية، تفاصيل الواقعة، فى تصريح خاص لأهل مصر، قائلا: "4 شباب تربصوا بأبنى أثناء عودته من العمل، وذلك لدفاعه عن شقيقته لأنهم كانوا جالسين أمام المنزل الخاص بنا، وقاموا بمضايقه ابنتى بالتحدث بأسلوب غير لائق، فنزل نجلى من المنزل يتحدث معهم".
وتابع: "ولكنه لم يستجيبوا لكلامه وقاموا بالتحدث مع نجلى أيضا بأسلوب غير لائق قائلين: "احنا نعمل الى احنا عاوزينه فى أى وقت فنزلت والدته إليه وطالبته بالذهاب للمنزل خوفا عليه".
وأضاف: "وفى يوم الحادث كان نجلى يجلس معى فى محل الأحذية الخاص بنا، ولكنه عاد إلى المنزل وهو فى عودته للمحل طالب الشباب التحدث معه وقاموا بالتعدى عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء، وبعد ذهابه إلى المستشفى فى بلقاس، تم تحوليه إلى مستشفى الطوارىء بالمنصورة من أجل إنقاذه لكنه فارق الحياة بعد 7 ساعات فى غرفة العمليات".
وتابع: "ابنى إسلام كان وحيد على 3 بنات عاوز حقه، واعرف من قاموا بالتعدى عليه، وتم القبض عليهم وأكدوا فى تحقيقات النيابة أنهم قاموا بالتعدى عليه بالأسلحية البيضاء والجنازير"، موضحا أنه يسكن فى تلك المنطقة منذ أقل من 4 شهور والمتهمين معروفون فى المنطقة أنهم يمارسون البلطجة على الجميع فى المدينة ولهم سوابق فى الخناقات".
كما طالب بتعديل قانون الطفل، بدلا من إهدار حق ابنه، والقاتل يتم حبسه 5 سنوات، ويعود للحياة مرة أخرى، لابد من تغيير القانون، حتى لا يتم إهدار حق نجله بسبب قانون الطفل بعدم معاقبة من هم أقل من 18 سنة، ويجب عقابه بشكل رادع ولا يكون مصيره مثله قضية راجح بالمنوفية.
وكانت مدينة الستامونى، قد شهدت سقوط شهيد شهامة جديد، حيث قتل إسلام سعد الطالب بكلية الحقوق بجامعة المنصورة، وذلك أثناء سيره مع شقيقته حيث قام 3 شباب بمعاكستها، وأثناء الدفاع عهنا قتله المجرمون بـ6 طعنات، وفروا هاربين.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمدينة الستامونى، بلاغًا يفيد بقتل شاب يدعى إسلام سعد، طالب بكلية الحقوق، وذلك أثناء الدفاع عن شقيقته بعد مضايقتها من 3 شباب أقل من 18 عامًا.
وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة وأكد شهود عيان على واقعة شهيد الشهامة بالدقهلية، أن الشباب الـ3 المتهمين قاموا بالتعدى على الفتاة وهى تسير مع شقيقها "إسلام" فقام بالدفاع عنها، فتم قتله بـ6 طعنات فى الجسد، وتم نقل الجثمان الى مشرحة المستشفى.