غضب كبير بين العاملين بمجال تنظيم الحفلات، وأصحاب صالات الأفراح بسبب قرارات الحكومة الخاصة بالتصدي لجائحة كورونا، خاصة أن القرارات الأخيرة والتي تضمنت عودة الحياة بشكل شبه طبيعي في بعض المجالات، غير أنها لم تطرق تلك القرارات لهم، ليستمر غلق صالات الأفراح، وتستمر معاناة العاملين بالمجال، فأكثر من 2000 عامل بدمياط تأثرت حياتهم بسبب تلك القرارات منذ بدء أزمة كورونا وحتى الآن، الجميع كان يطمح في تعديل قرارات الحكومة ووضعهم ضمن خطة التعايش إلا أنهم تفاجؤا باستمرار تعليق العمل، لتطيح تلك القرارات بآمالهم في العودة لحياتهم مرة أخرى.
أزمة قاعات الأفراح
'قرارات الحكومة واقفة حالنا واستمرار تعليق العمل خراب بيوت'، بهذه العبارة بدأ أحمد الشرايدي صاحب أحد القاعات حديثه 'لأهل مصر'، قائلًا: تأثرنا كثيرًا بهذه القرارات، ولم نعد نتحمل أكثر من ذلك ولن نتمكن من العيش بهذه الطريقة.
صالات تنظيم حفلات
وأوضح أن الحكومة تطرقت للعديد من المجالات إلا أنها تجاهلت أصحاب هذا المجال، مشيرًا إلي أن المطاعم والسينيمات لا تقل خطورة عن صالات الأفراح، لافتًا إلي أن المقاهي أيضًا تعد من أخطر الأماكن التي تسهم في نشر الفيروس، لينهي حديثه متسائلًا: 'لماذا لم تنتبه الحكومة لنا وتسمح بمباشرة أعمالنا مع وضع ضوابط ومحاسبة المخالفين؟'.
ازمة أصحاب تنظيم الحفلات
وأكد محمد دعبس أحد العاملين بالمجال، أن هناك خسائر كبيرة نتجت عن هذه القرارات، موضحًا أن الالتزامات التي يتحملها أصحاب الصالات أجبرتهم علي تسريح العمالة، مطالبًا بضرورة الانتباه لهم ومحاولة إيجاد حل يسمح بمباشرة العمل.
صالات الحفلات
ويقول محمود سيد شاب، أعمل بمجال تنظيم الحفلات منذ عشر سنوات، وأصبحت الآن بلا عمل، مشيرًا إلى أن الحصول على فرصة عمل في هذه الأثناء أمرًا مستحيلًا، لينهي حديثه قائلًا: حاولت أدور على شغل ومش لاقي، وكل يوم بنخسر ومبقتش عارف أعمل إيه.
صالات الافراح