"طبيب الغلابة وطفل الأنسولين".. تعرف على القصة التي غيرت حياة الدكتور محمد مشالي وجعلته يهب علمه للفقراء (فيديو)

طبيب الغلابة
طبيب الغلابة

ودعت مصر ظهر اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد مشالي الملقب بـ' طبيب الغلابة'، أحد أشهر أبنائها المخلصين، الذي اهتم بالعمل العام، ووهب نفسه للفقراء وعلاجهم، على عكس طبيعة البشر، فلم يهمه جمع المال والثراء، واختار الفقراء لعلاجهم بناءًا على وصية والده التي ظلت في ذهنه طوال حياته.

وللدكتور الراحل محمد مشالي طبيب الغلابة الذي اكتسب حب الناس الكثير من الحكايات التي قصها، لكن هناك رواية كشف عنها أثرت في حياته، إذ كانت لها التأثر الأكبر في تكوين شخصيته.

كشف طبيب الغلابة عن أن من زرع في قلبه من الصغر حب الفقراء هو والده الذي أوصاه بهم خيرًا، بالإضافة إلى أعمال عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين الذي كان يُنادي بالعدل الاجتماعي.

وفي إحدى اللقاءات المسجلة له على القنوات الفضائية، كشف 'مشالي'، أنه أثناء خدمته بإحدى القرى الفقيرة في بداية حياته، كان هناك سيدة فقيرة يُعاني ابنها من مرض السكر، ويحتاج إلى دواء 'الأنسولين' الذي لا تملك ثمنه، فطلب الصغير منها ثمن الحقن فأخبرته، أنها إذا أعطته ثمنها سيجوع باقي إخوته.

تابع الطبيب، أن الطفل ذهب إلى سطح المنزل وأحرق نفسه حتى تستطيع الأم توفير الطعام لأشقائه، وعندما ركض إليه طبيب الغلابة وجده يفارق الحياة، فأخذه في حضنه وبدأ في إطفائه لكنه لم يتمكن من النجاة.

WhatsApp
Telegram