طارد موظفو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، منذ قليل، العشرات من الأسر متواجدين بشاطئ النخيل بحي العجمي، غرب الإسكندرية، المعروف إعلاميًا بـ'شاطئ الموت'، مصطحبين أطفالهم، علي الرغم من إغلاق الشواطئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء.
من جانبه قال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إنه في تحدٍ لا معنى له وفي غيابٍ كامل للوعي والإداراك، يصطحب الآباء والأمهات أطفالهم للنزول بهم ليلًا إلي مياه شائ النخيل، حيث لا إضاءة أو رؤية كافية أو وجود إنقاذ.
تفريق عشرات الأُسر تسللوا إلي 'شاطئ الموت' بالإسكندرية ليلًا
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أنه بينما يجوب موظفي الإدارة بمساحات شاطئية واسعة لإخلاء وتفريق تلك العائلات المتواجدة ليلًا في شاطئ النخيل لإخلاء وتفريق تلك العائلات التي غالبًا ما ترفض مغادرة الشاطئ وكثيرًا ما يتم الاحتكاك بالموظفين.
وأشار رشاد'، إلى أنه أثناء إخلاء المواطنين مساء اليوم، من على شاطئ النخيل، تعدت أسرة من محافظة القاهرة علي اثنين من العمال وإصابتهما نتيجة الضرب بعصا خشبية علي الرأس مما أفقد أحدهما الوعي وأُصيب الآخر وتم نقل الأول الآن لمستشفى العامرية العام لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، وتم القبض علي المتهمين وحاليًا بنقطة شرطة أكتوبر.
وكان قد شهد شاطئ النخيل بحي العجمي، غرب الإسكندرية، مأساة مؤخرًا، حيث لقي 12 شخصًا مصرعهم غرقًا في الشاطئ بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا.