عُثر، منذ قليل، علي جثة ألقاها الموج بشاطئ النخيل بحي العجمي، غرب الإسكندرية، غير واضحة المعالم، ومن المرجح أنها تعود للشاب "شادي عبد الله" المفقود منذ 12 يومًا في مياه البحر بالشاطئ.
ورجحت أسرة "شادي" أن تكون الجثة لنجلهم، ولكن مازالت الأسرة متشككة خاصة وأن الجثة المعثور عليها عبارة عن "القفص الصدري والظهر والفخذ فقط، دون رأس وقدمين وذراعين، وطلبوا إجراء تحليل الحمض النووي "DNA"، للتأكد من أن الجثة المستخرجة للشاب الغريق نفسه، وتم وصول سيارة إسعاف لنقل الجثة وفي انتظار وصول النيابة للمعاينة.
وقال الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة، أحد الغطاسين المتطوعين، وأستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بكلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية وتابع للاتحاد الدولى للإنقاذ، إن الجثة المعثور عليها غير مكتملة وفي هذه الحالة لابد من إجراء تحليل الحمض النووي "DNA"، للتأكد من أن الجثة تعود للشاب "شادي" المفقود، وتستغرق نتيجة التحليل أسبوع لذا قررت أسرة الشاب إجراء التحليل في معمل خاص لسرعة الحصول علي النتيجة.
وأضاف "حمزة"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن تحليل الـ DNA سيتكلف 3 آلاف جنيه وأسرة الشاب لا تملك ذلك المبلغ، مناشدًا اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالتدخل لإجراء التحليل لعدم مقدرة أسرة الشاب علي دفع تكاليفه، قائلًا: "أسرة الشاب غلابة مش معاهم 3 آلاف جنيه يدفعوهم، وبيستغيثوا بالمحافظ يتدخل لإجرائه مراعاة لظروف أسرته".
كان قد لقي 12 شخصًا مصرعهم غرقًا في شاطئ النخيل بحي العجمي، غرب الإسكندرية، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجر الجمعة قبل الماضية، من بينهم الشقيقان "عثمان عبد الله" 19 عامًا، و"شادي عبد الله" 17 عامًا، وقد طرحت أمواج البحر جميع الضحايا، عدا جثة الشاب "شادي عبد الله" 17 عامًا مفقودة، وفشلت فرق الغوص المتطوعين وقوات الإنقاذ النهري في العثور علي الجثة خلال الأيام الماضية.