صرح مصدر طبى بمستشفى طؤارى جامعة طنطا، اليوم الأربعاء، أن لجنه طبية من الطب الشرعى تفحص الطفلة، "أمنية إبراهيم"، ضحية التعذيب بالجيزة، وجارى الاطلاع على ملفها بالكامل وتذكرة الدخول، برفقة فريق من مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية.
وقال المصدر، إن اللجنة بصدد إعداد تقرير بحالة الطفلة، بكافة الجروح والحروق والإصابات، لتقديم للنيابة.
يذكر أن الطفلة من مواليد محافظة كفر الشيخ، وتعرضت للتعذيب بمحافظة الجيزة، ورفضتها عدة مستشفيات، إلا أن مستشفى طوارئ طنطا استقبلتها وقدمت لها الرعاية الصحية اللازمة.
وكانت إدارة المستشفى تلقت اتصالا هاتفيا من رئاسة الوزراء، للاهتمام وتقديم الرعاية الصحية للطفلة "أمنية إبراهيم"، ذات الـ9 سنوات، ضحية تعذيب أحد الأسر بمحافظة الجيزة.
وقال المصدر إن المستشفى استقبلت الطفلة، صباح أمس الثلاثاء، فى حالة سيئة جدا، ومصابة بجروح وحروق بأماكن متفرقة بالجسد، نتيجة تعرضها للتعذيب من قبل الأسرة التى تعمل لديهم خادمة.
وتابع: الطفلة فى حالة انهيار، لما تعرضت له من تعذيب ومعاملة سيئة، كما تم وضعها تحت حراسة مشددة، لمنع إزعاجها، والحفاظ عليها تحت تحفظ النيابة.
وفى وقت سابق، قام فريق الرصد الإعلامي بمجلس الوزراء بلجنة الاستغاثات الطبية برصد مجموعة من الصور تداولها عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة "أمنية" 9 سنوات، بمحافظة الغربية، يظهر عليها علامات تعذيب بدني كبيرة وحروق بالغة فى جميع أنحاء جسدها ومناطق حساسة.
وعلى الفور قام فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي بناء على توجيهات من الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتواصل مع أحد أقارب الطفلة، الذي أشار أن أبويها منفصلان، وأن الطفلة تعمل بأحد المنازل بالجيزة، وأن من تعمل لديهم مارسوا عليها أشكالا كبيرة من العنف الجسدي والتعذيب والحرق.
وقام أعضاء فريق لجنة الاستغاثات الطبية بالتواصل مع الدكتور حسن التطاوي مدير مستشفيات جامعة طنطا، وأفاد بقبول الحالة وتم استقبالها وحجزها بقسم الحروق والتجميل وعمل جميع ما يلزم طبيا، كما تم إخطار فريق التدخل السريع بالغربية، وجاري إتخاذ كافة الإجراءات الاجتماعية مع الطفلة.
وتؤكد لجنة الاستغاثات الطبية استمرار متابعتها الوضع الصحي للطفلة عن قرب وتقديم كافة الدعم الطبي والمعنوي لها حتى تماثلها للشفاء التام، كما تؤكد استمرارها فى رصد الاستغاثات الطبية للمواطنين على مدار الساعة في وسائل الإعلام المختلفة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.