لغة الأرقام تتحدث عن نفسها فى الجولة الأولى من انتخابات الشورى في بورسعيد، كما تشير دلالات الجولة الثانية من الانتخابات إلى ضرورة وجود معجزة لتغليب مرشح على الآخر، خاصة وأن أحد المرشحين حصل على أكثر من 18 ألف صوتا والآخر حصل على أكثر من 9 آلاف صوتا، ويسعى كلا المرشحان إلى التواجد بكثافة فى الشارع البورسعيدى للحصول على رصيد أكبر.
وقد نالت مواقع التواصل الاجتماعي من المرشحين، حي وصف رواد بورسعيد أحدهما بـ"أبو كرتونة" والآخر "أبو لحمة"، إلا أن هذه الاتهامات لم تنل من شخصية كليهما، خاصة وأنهما يتمتعان باحترام كبير فى الشارع البورسعيدي، إلا أن بعض السياسيين يؤكدون أن المرشح الذي حصل على عدد كبير من الأصوات فى الجولة الأولى هو الأقرب للفوز، خاصة وأنه حصل على أصوات ضعف ما حصل عليه المرشح الآخر تقريبا.
وتعتبر نسبة الإقبال الضعيفة التى شهدتها المحافظة فى الجولة الأولى خطر يهدد كلا المرشحين إذا ما تراجعت نسبة الناخبين فى الجولة الثانية.
وعلمت "أهل مصر"، أن كلا المرشحين يكثف من جهوده فى قرى الغرب و الجنوب فىي محاولة للحصول على أكبر نسبة من الأصوات في ظل الإقبال الضعيف جدا من الناخبين على الإدلاء بأصواتهم فى أحياء المدينة المختلفة.
وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات لمجلس الشيوخ 2020، أول أمس الأربعاء، نتيجة انتخابات الجولة الأولى بخوض كلا من دكتور عاطف علم الدين، مرشح حزب مستقبل وطن، مرحلة الإعادة مع أحمد جوهر، مستقل، على المقعد الفردي الوحيد لبورسعيد،
و أن إجمالي عدد الأصوات بلغ 54 ألف و968 ناخب، منهم 7028 صوت باطل، و47 ألف و940 صوت صحيح، حيث حصل دكتور عاطف علم الدين على 18 ألف و155 صوتًا، ومجدي النقيب 2777 صوتًا، وسليمان عبد العزيز 6 ألاف و548 صوتًا، وأحمد عزام 8 ألاف و475 صوتًا، وأحمد جوهر 9 ألاف 941 صوتًا، ومحمد متولي 560 صوتًا، وعمرو عبد الحميد 404 صوتًا، ومحمد ابو العطا 1080 صوتًا، بينما وافق على القائمة 34 ألف و916 ناخبًا، ورفضها 10 ألاف و468 ناخبًا.
وخاض انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة بورسعيد 8 مرشحين على المقعد الفردي لاختيار مرشح واحد منهم، بالإضافة إلى قائمة وحيدة وهي "القائمة الوطنية من أجل مصر"، وتعتبر بورسعيد دائرة عامة واحدة، بإجمالي عدد ناخبين 514 ألف و919 ناخب، موزعين على 98 مركز انتخابي، تضم 108 مقر انتخابي ولجنة فرعية.