علي الرغم من إعلان مجلس الوزراء استمرار غلق الشواطئ العامة المفتوحة، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد 'كوفيد - 19'، لجأ عدد من المواطنين إلى الاستحمام والسباحة بمياه البحر بشاطئ قلعة قايتباي بمنطقة بحري الإسكندرية، على الرغم من أنه ليس شاطئًا مخصصًا للسباحة، وبالمخالفة لتحذيرات الحكومة.
كما شهد كورنيش المدينة زحامًا شديدًا وتجمعات من قِبل المصطافين دون التزام الكثير منهم بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتي من بينها مراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، ما قد يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
مواطنون يسبحون في مياه البحر بشاطئ قلعة قايتباي بالإسكندرية
ويأتي ذلك علي الرغم من التحذيرات المستمرة التي تُطلقها المحافظة والإدارة المركزية للسياحة والمصايف من تسلل المواطنين للشواطئ ونزول مياه البحر خاصة ليلًا حفاظًا علي أرواحهم، والالتزام بالإجراءت الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة من غلق الشواطئ العامة بالمحافظة وعددها 61 شاطئًا، وما يستتبع ذلك من عدم وجود خدمات الإنقاذ، كما تقوم الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بتوجيه مفتشيها لجميع الشواطئ لإخلائها من المواطنين، كما تنتشر اللافتات التي توضح غلق تلك الشواطئ.
وشهدت محافظة الإسكندرية خلال الأيام الماضية حوادث غرق متكررة، خاصة بالشواطئ الواقعة بنطاق حي العجمي بغرب المحافظة والتي من بينها شاطئ النخيل والملقب بـ'شاطئ الموت' والذي يُعد أكثر الشواطئ تسجيلًا لحالات الغرق نتيجة لتسلل المواطنين ليلًا إلي الشاطئ المغلق بقرار من رئيس الوزراء، وعدم وجود أي غواصين أو منقذين في الوقت الذي يتسلل إليه المواطنون بعد الساعة الثانية صباحًا.
مواطنون يسبحون في مياه البحر بشاطئ قلعة قايتباي بالإسكندرية
شاطئ قلعة قايتباي بالإسكندرية
مواطنون يسبحون في مياه البحر بشاطئ قلعة قايتباي بالإسكندرية
مواطنون يسبحون في مياه البحر بشاطئ قلعة قايتباي