قال السيد الجمال أحد محامي ضحايا طبيب طنطا المتحرش، إن عدد الضحايا في ازدياد، حيث تقدمت 4 منهن ببلاغات رسمية، بينما وصل عددهم على مواقع التواصل لأكثر من 10 حالات، يرون نفس القصه بالتفصيل، مع اختلاف حالة المريض.
وأضاف الجمال، أن إحدى الحالات وصل بها الحال لمحاولة الانتحار أكثر من مرة، ورفضت العلاج النفسي، بسبب أفعال ذلك الطبيب.
وتابع أن ذلك الطبيب متمسك بطريقة علاجه بالأحضان ومقتنع بها، إلا أن ذلك يتنافى مع آداب المهنة، حيث نصت المادة (9) وهي أنه لا يجوز للطبيب تطبيق طريقة جديدة للتشخيص أو العلاج إذا لم يكن قد اكتمل اختبارها بالأسلوب العلمي والأخلاقي السليم ونشرت في المجلات طبية المعتمدة وثبتت صلاحيتها وتم الترخيص بها من الجهات الصحية المختصة، كما لا يجوز له أيضا أن ينسب لنفسه دون وجه حق أي كشف علمي أو يدعى انفراده به، ونصت لائحة لائحة آداب المهنة الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم 238 لسنة 2003 بتاريخ 5 سبتمبر 2003، بعد العرض والموافقة من الجمعية العمومية المنعقدة في 21/3/2003، مؤتمر النقابات الفرعية لأطباء مصر في الفترة من 4 – 6/7/2003.
وأَضاف 'صامويل ثروت' أحد محامي الضحايا، أنها ليست المرة الأولى التي تثار مشكلات من هذا النوع، حول ذلك الطبيب بين السيدات، مشيرا إلى وجود أدلة اتهام جديدة تدين الجاني، وستكشف عنها التحقيقات في الأيام القادمة.
كان اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم أول طنطا، بوجود شكاوى على صفحات بموقع التواصل الإجتماعى 'فيس بوك' تتضمن شهادات العديد من السيدات بشأن تحرش الطبيب بهن أثناء علاجهن، ومحاولة إقناعهن بممارسة أعمال منافية للآداب و إيهامهن بأن ذلك نوع من أنواع العلاج النفسي.
وأمر مدير أمن الغربية، بتشكيل فريق بحث جنائي، قاده الرائد يوسف الجندي رئيس مباحث قسم أول طنطا، وبالفحص تبين قيام عدد من السيدات بالتقدم ببلاغات للجهات المختصة بشأن الوقائع المنشورة على الفيس بوك.