لاذا معلمان بالفرار بمركز ومدينة إهناسيا غرب بني سويف، اليوم الإثنين، بأحد الشوارع أثناء تواجد حملة أمنية تفتيشية مفاجئة على أحد السناتر التعليمية للدروس الخصوصية بالمركز للثانوية العامة.
حيث فؤجى كل من ' س، ز' مدرس لغة عربية، و ' ن، ٲ ' مدرس فلسفة ومنطق وعلم النفس، أثناء إلقائهما إحدى الحصص التعليمية لعدد من الطلاب والطالبات بالصف الثالث الثانوي، بأحد السناتر التعليمية للدروس الخصوصية، بتواجد حملة أمنية تفتيشية مفاجئة للوقوف على عمل الدروس الخصوصية، للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية الخاصة بالمحافظة.
وكانت قد ضبطت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا جنوب غرب بني سويف، برئاسة ناصر سيف، بالاشتراك مع قوات الشرطة بالمركز، 3 سناتر للدروس الخصوصية بالمركز، تعمل بكامل طاقتها وبوجود العشرات من التلاميذ بمختلف المراحل الدراسية المختلفة.
وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا، باتخاذ الإجراءات القانونية لاستخراج قرارات الغلق لهذه السناتر، في ضوء خطة المحافظة المعدة مسبقًا لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت قد اختتمت مديرية التربية والتعليم ببني سويف، مبادرة 'لا للدروس الخصوصية' لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، بحضور الدكتور محمد هاني غنيم محافظ الإقليم، و سهام يوسف وكيل وزارة التربية والتعليم، والعديد من القيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.
وشملت المبادرة بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، ضرورة التكامل وتتضافر الجهود من كافة أطراف المجتمع بداية من الأركان الثلاثة للمنظومة التعليمية والتربوية وهم : الأسرة ، والمعلم، و أن الدولة بالفعل نفذت خطوات هامة في سبيل تطوير التعليم وأن يرتكز على بناء الشخصية المتكاملة، من خلال تنمية قدرات ومهارات البحث لدى الطالب، بدل الحفظ والتلقين، وأن يصبح البحث والفهم والتطبيق ، وأن يتفق مع الفكر العالمي الحديث، لإخراج عناصر تواكب متطلبات هذا العصر المبنى على التكنولوجيا والفهم والتطبيق والبحث العلمي.
وأشار الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، إلى أن من أهم العوامل المساعدة للقضاء على المشكلة هو نظام الامتحانات الجديد الذي لا يعتمد على الحفظ والتلقين، بينما يحفز الطالب على البحث عن المعلومة والفهم والتفكير الناقد والمبدع، خاصة في ظل الواقع الذي فرضته أزمة فيروس كورونا وما ترتب عليها من تداعيات وإجراءات احترازية استلزمت البحث عن آليات ووسائل جديدة للتكيف مع الواقع الجديد، والتي من أبرزها التعلم عن بعد باستخدام وسائل التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة وهو المجال الذي قطعت فيه الدولة شوطا كبيرا وبدأت تؤتي ثمارها على ارض الواقع.