أكد المهندس محمد إسماعيل الزواوي وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، أن المحافظة تستعد لاستقبال موسم الشتاء خلال الأيام المقبلة، حيث تتم زراعة عدة محاصيل شتوية بالبحيرة منها، محصول القمح، وبنجر السكر، الفول البلدي، البرسيم، وعدة محاصيل بستانية.
وقال الزواوي، لـ'أهل مصر '، إن المحافظة تقوم بزراعة شتى المحاصيل الشتوية بنسب متفاوتة، وتكون مساحة محاصيل الفاكهة بنسب أعلى من المحاصيل والخضر، مضيفا أن البحيرة تقوم بزراعة محصول القمح على مساحات ما بين ١٥٠ إلى ١٦٠ ألف فدان بنطاق مدن ومراكز المحافظة.
وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ومحررة أهل مصر
وأضاف الزواوي، أن نسبة زراعة محصول القمح بالبحيرة يحددها المزارع وليس مديرية الزراعة حيث إن الفلاح البحرواي هو من يضع لنفسه دورة زراعية خاصة به ما بين زراعة خضر وفاكهة ومحاصيل تقليدية، مشيرا إلى أن المديرية توفر تقاوي القمح للمزارع بالإضافة إلى عدة ندوات خاصة بزراعة المحاصيل وطرق رعايتها على مدار موسم الزراعة.
وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ومحررة أهل مصر
وأشار أنه تم إنشاء 'واتس أب' يضم قيادات الزراعة بالمحافظة ومديري الإدارات الفرعية، لمتابعة أعمال المديرية بنطاق المدن والمراكز على مدار اليوم كاملا، مضيفا أنه تم تخصيص موظف بكل جمعية زراعية لمتابعة الوضع ليلا ومشاركة لجان المرور الليلة مع توفير كافة الإجراءات في حالة الطوارئ.
وفيما يتعلق باستعدادت محافظة البحيرة لحصاد موسم الأرز، ذكر وكيل زراعة البحيرة، أن المحافظة بها ما يقرب من 186 6ألف فدان أرز
يتم حصادها من قبل مزارعي البحيرة خلال الأيام القادمة، مشيرا أن عملية حرق قش الأرز التي كانت تلقى بالضرر على المواطنين من سحابة سواء ودخان يضر بالصحة قد تم معالجتها بالتعاون مع جهاز حماية البيئة، وذلك منذ ما يقرب من عامين، حيث تم التوصل إلى طرق تحقق الاستفادة من القش.
وأضاف أنه تم عقد عدة ندوات وحملات توعوية للمزارعين بأهمية قش الأرز بدلا من حرقه، عن طريق تحويله إلى صناعات مفيدة تعود بعائد اقتصادي على المزارع، كما يقوم ببيعه ليتم إعادة تدويره حيث يتم معالجته بعمليات الفرم والكبس ليستخدم كأعلاف للماشية، وكذلك تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد عضوي يفيد الأرض الزراعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
