نظم أهالى قرية الخلايفة التابعة لقرية بياض العرب بمدينة شرق النيل في بني سويف، وقفة أمام ديوان عام المحافظة، للمطالبة بتوضيح موقفهم من التقنين، خاصة في ظل تبعية أراضيهم لجهاز مدينة بنى سويف الجديدة.
وقال محمد جمعة، أحد الأهالى، إن هناك معاناة كبيرة يعانيها أهالي قرية الخلايفة التابعة لبياض العرب بمركز بنى سويف، وذلك بسبب استيلاء جهاز مدينة بنى سويف الجديدة على أرض مساحتها 23 فدانا بناحية بياض العرب.
وقفة للأهالى أمام ديوان عام محافظة بني سويف
وأضاف عفت الصغير، أحد الأهالى، ورئيس مجلس إدارة جمعية إسكان للعاملين بالمحافظة، أن المعاناة تعود إلى ما يقرب من 42 عاما، عندما دعمت قيادات محافظة بنى سويف فكرة إشهار جمعية إسكان للعاملين بالمحافظة تساهم بالتوازى مع مشروع إنشاء كوبرى على النيل لتعمير صحراء شرق النيل ببنى سويف.
وأكد أنه بالفعل تم إشهار الجمعية فى 1978، إذ قام مجلس الإدارة وقتها بشراء مساحة أرض قدرها 44 فدانا، وتم تسجيلها بالشهر العقارى، وبعدها قامت الحكومة فى 1986 بتخصيص الأرض اللازمة لإنشاء مدينة بنى سويف الجديدة على مساحة 5 آلاف فدان، التى وقع من ضمنها أرض الجمعية بل وخصص جهاز المدينه مساحة لإقامة مصنع مكرونة لأحد المستثمرين مما دعا مجلس إدارة الجمعية للشكوى فى النيابة العامة.
وقفة أهالى قرية الخلايفة بشرق النيل ببني سويف
وأوضح: لجأنا للنيابة التى أنصفت الجمعية بإلزام جهاز المدينة بتوفير أرض بديلة للجمعية بذات المساحة، وهو ماتم بالفعل، وتم توفير 44 فدانا للجمعية بالحى الثالث بمدينة بنى سويف الجديدة، وقام جهاز المدينة بتخطيط الأرض وتقسيمها على الأعضاء 300 أسرة، وسجلت الجمعية الخرائط بهيئة المساحة.
أثناء وقفة الأهالى
وأشار أنه منذ ذلك التاريخ وهيئة المجتمعات وجهاز المدينة يغل يد الجمعية فى الحصول على التراخيص وحل مشكلة الأهالى الفقراء الذين بنوا مساكن لهم ولأولادهم على الأرض القديمة، إذ أصبحوا حيارى في رحلات مكوكية بين جهاز المدينة وديوان المحافظة فيمن يوفق أوضاعهم.
خلال وقفة أهالى قرية الخلايفة
وأضاف سعد ربيع، أمين صندوق الجمعية، أنهم لم يجدوا حلا سوى اللجوء للقضاء الذي أعطاهم الحق في أكثر من 4 قضايا بأحكام نهائية في القضاء المدني والإداري ومجلس الدولة، لافتا أن الجمعية قامت بسداد 11 مليون جنيه نظير قيام جهاز المدينة بتوصيل المرافق لأرض الجمعية وعلى الرغم من ذلك لم تستجب الهيئة أو جهاز المدينة لأعضاء الجمعية والأهالي الراغبين فى توفيق أوضاع منازلهم.
وتسائل: هل يجد أعضاء الجمعية حلا فى الحصول على تراخيص البناء وفق للأحكام الصادرة لصالح الجمعية ويجد الأهالى البسطاء حلا وجهه تتولى توفيق أوضاع منازلهم البسيطة فى الأرض القديمة التي تسلمها الجهاز 23 فدانا والاستفاده من عوائدها؟.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
