حبس المتهمين بقتل رجل دين وتمزيق جثته في المنيا

قررت نيابة أبو قرقاص تحت إشراف المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، تجديد حبس المتهمين في واقعة مقتل رجل دين وتمزيق جثته 15 يوما على ذمة التحقيقات.

كان اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من اللواء خالد عبد السلام مدير مباحث المديرية، بتغيب الشيخ 'ج.ح'، وبعد عدة أيام من اختفاءه عثر على أشلاء من جثته ملقاة على حافة ترعة سري باشا.

وتشكل على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد جمال الدغيدي رئيس مباحث المديرية، والعقيد وليد الشرقاوي، والرائد محمد بكر رئيس مباحث أبوقرقاص، والنقباء إسلام زين، ومحمد زيدان، ومحمد عبد العظيم، ومحمد إسماعيل، والملازم أول مروان نصر.

وتوصل فريق البحث الجنائي لكشف ملابسات الحادث، حيث قام تشكيل عصابي مكون من فلاح يدعى «ع.ا» المتهم الرئيسي مطلوب ضبطه وإحضاره في 3 جنايات ونجليه، «ش. م» الأول هارب من 3 جرائم قتل، واستعراض قوة و7 أشخاص آخرين قاموا بقطع الطريق علي الشيخ أثناء ذهابه إلى العزاء خارج القرية، واقتادوه إلي أرض زراعية يمتلكونها وقيدوه وخنقوه ثم أنهالوا عليه بالأسلحة البيضاء حتي مزقوا جسده لأشلاء، وألقوا ببعض أجزاء منها القدم والزراع في ترعة سري باشا علي أطراف إحدى قرى أبو قرقاص مسقط رأس الشيخ.

وأوضحت تحريات البحث الجنائي أن الانتقام هو الدافع الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة حيث تبين أن الشيخ القتيل ساعد نجلة المتهم الرئيسي في الهروب من القرية للزواج من أحد الأشخاص الذي رفضه والدها، الأمر الذي أثار حفيظته، وأشقائه فقرروا الانتقام منه.

وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين، وأرشدوا عن الأسلحة المستخدمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات والتي أصدرت قرارها المقدم.