كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن استعداد الجامعة خلال الأيام القادمة للمساهمة في انطلاق أعمال مبادرة رئيس الجمهورية لـفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى، لكافة العاملين بها من مختلف كليات الجامعة والتي من المقرر انتهاؤها في 31 ديسمبر 2020.
وأكد الجمال تقديره لأهمية المبادرة ودعمه الكامل لفريق الفحص الطبي المختص وتذليل كافة العقبات التي من شأنها تعطيل إجراء المسح الطبي لمختلف العاملين، وهو ما يأتي متزامناً مع اتخاذها لكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحماية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
الاجتماع التحضيري لفريق عمل المبادرة بجامعة أسيوط
جاء ذلك في تصريح له عقب تفويضه للدكتورة مها كامل غانم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بترأس الاجتماع التحضيري لفريق عمل المبادرة والتي تنظمها وزارة الصحة ممثلة في إدارة غرب أسيوط الصحية، بالتعاون بين كلية الطب بالجامعة ومركز صحة الشباب التابع لقسم الصحة العامة بكلية الطب, وذلك بحضور الدكتورة مها الخولي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتور مدحت العربي أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب والمشرف على مركز صحة الشباب بالجامعة, والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية, إلى جانب مشاركة كلٍ من الدكتور ماريان عجايبي عشم مدير إدارة غرب أسيوط الصحية، والدكتورة منة الله مصطفى مساعد مدير الإدارة لرعاية الأمومة والطفولة.
الاجتماع التحضيري لفريق عمل المبادرة بجامعة أسيوط
وخلال اللقاء أشارت الدكتورة مها غانم إلي وضع برنامج زمني يشمل العاملين بمختلف كليات الجامعة من أجل البدء العاجل في إجراء المسح الطبي لهم والذي يتضمن قياس السكر وارتفاع ضغط الدم وتحديد مستوى الطول وزيادة الوزن , مؤكدة في ذلك علي أهمية المبادرة في التشخيص والكشف المبكر كأحد أبرز الإجراءات الفعالة للوقاية من الأمراض الخطيرة والمزمنة وبخاصة من فئة المدخنين، علي أن يتم توجيه المصابين منهم إلي عيادات التأمين الصحي التابعة للجامعة للمتابعة الطبية وتلقي العلاج اللازم .
الاجتماع التحضيري لفريق عمل المبادرة بجامعة أسيوط
ومن جانبها أكدت الدكتورة مها الخولي، حرص كلية الطب علي توظيف كافة إمكانياتها الطبية من معامل وأجهزة وأدوات طبية وكذلك طاقتها البشرية الممثّلة في فريق أصدقاء البيئة من طلاب الفرقة الأخيرة بالكلية للمشاركة في أعمال المبادرة وتعظيم الاستفادة والنفع منها علي النحو الأمثل وذلك لدعم وتشجيع المرضى أصحاب الأمراض المزمنة على مواصلة استكمال علاجهم ومتابعة حالتهم الصحية بطرق سليمة وآمنة.
الاجتماع التحضيري لفريق عمل المبادرة بجامعة أسيوط
كما أعرب الدكتور مدحت العربي عن ترحيبه بمشاركة مركز صحة الشباب بالجامعة في أعمال المبادرة والمساهمة في تقديم مختلف الخدمات الصحية والطبية لكافة المترددين من الأصحاء والمرضي من العاملين بالجامعة وخارجها وكذلك تقديم المعلومات والمشورات الصحية السليمة، وذلك إيماناً بأهمية صحة الإنسان وحرصاً من جامعة أسيوط علي الاستفادة من أعمال المبادرة وتحقيق الهدف منها علي النحو الأمثل.
الاجتماع التحضيري لفريق عمل المبادرة بجامعة أسيوط
وحول تفاصيل المبادرة أوضحت الدكتورة ماريان عجايبي، إن الفئات المستهدفة لتوقيع الكشف الطبى ضمن المبادرة هم جميع العاملين فوق سن الـ 40 سنة وكذلك من هم أقل من 40 سنة ، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لرفع التوعية الصحية للمواطن إلى جانب تلقّى أصحاب الأمراض المزمنة كافة الخدمات الطبية اللازمة وإتاحة صرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة أو الخاضعين للتأمين الصحي.