على الرغم من كم الكباري التي أقامتها الحكومة بربوع الجمهورية، وشق طرق وتمهيدها لخدمة المواطن، إلا أن بعض المناطق سقطت من حسابات هيئة الطرق والكباري، وعلى سبيل المثال لا الحصر كوبري 'زفتى- ميت غمر'، والذي يعد عصب التجارة والرابط بين الغربية والمحافظات المجاورة.
وسادت حالة من الغضب والاستياء بين مرتادي كوبري زفتى وميت غمر والذي تحول لكابوس بالنسبة للأهالي، حيث يقول محفوظ صلاح، أحد تجار الفاكهة: 'أكثر ما يقلقنا خلال فترة التحميل كوبري زفتى ميت غمر، وذلك لتوقفه لساعات وشلل مروري أعلى الكوبري ومنع العبور على الكوبري اتجاه ميت غمر'.
وأضاف 'صلاح': 'على الرغم من وجود إشارات مرورية، إلا أنها متوقفة، مما يتسبب في تكدس مروري، إلى جانب دخول التكاتك عكس سير الاتجاه، مما يتسبب في عرقلة حركة سير المرور، في ظل غياب تام من رجال المرور للتنظيم'.
كوبرى زفتى
فيما قال أحمد جابر، سائق نقل: 'يسمى كوبري زفتى ميت غمر بين السائقين بكوبري الموت، لكثرة الحوادث أعلاه، التكاتك كالوباء، تنتشر عكس الاتجاه وتعرقل سير السيارات، وتمنع المرور أعلى الكوبري مما يعطل نقل الفاكهة في الصباح الباكر'.
وتابع: 'تقريبا يشهد كوبري ميت غمر حادث مروري يوميا، إلى جانب تهالك الطريق، وتهتك طبقة الأسفلت، وحاولنا أكثر من مرة العثور على بدائل إلا أننا لم نجد مفرا من ذلك الكوبري'.
كوبرى زفتى
وناشد السائقين محافظ الغربية وهيئة الطرق والكباري، العثور على بدائل أو ترميم الكوبري، وتشغيل إشارات المرور حتى لا تتعطل تجارتهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
