تواصل الأسر السيناوية استعدادها لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تشهد مكتبات مدينة العريش إقبالاً ملحوظًا لشراء المستلزمات المطلوبة، وتصدرت حقيبة 'محمد صلاح' المشهد بين المستلزمات المدرسية والأكثر مبيعًا.
قال خالد السعدي، صاحب مكتبة بالعريش، إن الأسر السيناوية تواصل توافدها لشراء الملخصات والأدوات المدرسية، ولكن بكميات أقل بكثير من العام الدراسي الماضي؛ نظرًا لاضطراب الرؤية لدى الأهالي حول مصير سير العام الدراسي الجديد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار 'السعدي'، في تصريحات لـ'أهل مصر'، إلى أن الفئات الأكثر ترددًا على المكتبه أسر تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية، منوهًا بأن الطلب بشكل كبير على الحقائب التي تحمل صورة محمد صلاح نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي.
وتابع أن تقليل وزاره التربيه والتعليم أيام الحضور في المدارس أدى إلى تقليل أصحاب المكتبات الكميات المعتادة من مستلزمات المدارس التي يتم شراؤها من القاهرة في مثل هذا التوقيت، ما أثر على الأرباح.
بينما لفت حمدى علي، أحد المواطنين، إلى أنه لن يشترِ لنجله مستلزمات مدرسية جديدة؛ نظرا لوجود فائض منها لم يستخدم خلال الفصل الدراسي الثاني الذي توقف بسبب جائحة كورونا، العام الماضي، مشيرًا إلى أن المخزون المتواجد لديه من كراريس وأقلام يكفي استهلاك ابنه خلال الفصل الدراسي الأول هذا العام.
وواصل 'علي' أنه 'على الرغم من الأضرار التي سببتها كورونا إلا أنها كانت رحيمة بأولياء الأمور إذا قلت الميزانية التي يتم تخصيصها سنويًا لشراء المستلزمات الدراسة بشكل كبير جدًا لهذا العام'.
وفي ذات السياق، قالت إلهام العشري، ولي أمر، إنها اشترت بالفعل عدد من المستلزمات المدرسية من ملخصات للمواد وكراريس وأقلام وشنط، ولكن بكميات أقل بمعدل النصف عن العام الدراسي الماضي لعدم وضوح رؤية العام الدراسي الجديد بسبب وباء كورونا.
ونوهت 'العشري'، بأن أسعار المستلزمات المدرسية تكاد تكون قريبة من العام الدراسي الماضي، وذلك على الرغم من اختفاء معرض 'أهلا مدارس' هذا العام والذي كان منافسًا في أسعاره، بالإضافة إلى قلة إقبال الأسر على الشراء.