صدمة شديدة تلقتها ريهام عبد الفتاح، المرشحة في انتخابات مجلس النواب 2020، عن دائرة مركز ومدينة أسيوط، حيث فوجئت باستبعادها من الترشح نتيجة إظهار التحاليل 'تعاطيها للحشيش المخدر'، قبل أن يثبت الطب الشرعى كذب تقرير المجالس الطبية وعدم تعاطى المرشحة للمخدرات، مما يفتح الباب وراء إهمال داخل المجالس الطبية، التى تقوم بسحب عينات المرشحين.
ريهام عبد الفتاح المرشحة لانتخابات النواب بأسيوط
'أهل مصر' التقت المرشحة ريهام عبد الفتاح، التي قالت: تقدمت بأوراق ترشحى لانتخابات مجلس النواب، عن دائرة مركز ومدينة أسيوط، وتقدمت للكشف الطبى كأى مرشح، ولأنها أول تجربة لم أضع فى حساباتى أى إهمال يمكن أن يحدث من المجالس الطبية أو القومسيون الطبي، وعند تحليل المخدرات قدمت عينة البول في 'كوب بلاستيك' وأعطيته لإحدى العاملات كالمعتاد، ثم فوجئت بإبلاغى بظهور إيجابية عينة البول وتناول مخدر الحشيش وقرار استبعادي من قبل اللجنة عقب ظهور نتيجة العينة.
ريهام عبد الفتاح المرشحة لانتخابات النواب بأسيوط
وأضافت 'عبد الفتاح'، أنها تعرضت لصدمة وأذى نفسي وفضيحة هزت أركان الأسرة والعائلة، خاصة أنها سيدة، مشيرة إلى أنها تقدمت لمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بطعن لإعادة التقدم بأوراقها وإعادة التحاليل مرة أخرى لها ولكل من تقدم معها في نفس الوقت، وذلك بعد رفض مديرية الصحة بأسيوط قبول التظلم.
ريهام عبد الفتاح المرشحة لانتخابات النواب
وتابعت بأن المحكمة أحالتها للطب الشرعي لإجراء تحليل، وأنها فوجئت بنظام منضبط داخل مصلحة الطب الشرعى من حيث دخول طبيبة معها لأخذ عينة البول، والتى يتم إغلاقها وتشميعها حتى تطمئن للنتائج، وليس كما حدث بالمجالس الطبية حيث يسهل التلاعب فى العينات أو ضياعها.
وأكدت أن نتيجة التحليل بالطب الشرعي أثبتت سلبية العينة لتظهر الحقيقة، وتقضى محكمة القضاء الإداري، الدائرة الأولى بأسيوط، بإلغاء قرار استبعادها بسبب تعاطي المخدرات، وإعادتها لكشوف المرشحين المقبولين في انتخابات مجلس النواب 2020، بنفس الرمز وهو 'الفراشة'.
في سياق متصل، أعربت ريهام عبد الفتاح، عن استيائها من وسائل الإعلام، قائلة: 'تم التواصل معى للمداخله فى برنامج شهير لإعلامى معروف عند حدوث المشكلة، والآن عندما ظهرت براءتى تواصلت مع نفس الإعلامى لكنه لم يذكرنى بكلمة، فلماذا يجرى الإعلام وراء الفضائح والإثارة وعندما تظهر الحقائق لا يعلنها ولا يعطى الحق لأصحابه كما يتم التشهير بهم ظلما'، مؤكدة أنها تشكر القضاء العادل الذى يعطى الجميع حقه.
من ناحيته، أكد الدكتور الدكتور أسامة حجازي مدير عام الطب الوقائي بمديرية الصحة بأسيوط، والمشرف العام على القومسيون الطبي، أنه ليس من صالح القومسيون تغيير أى نتائج ضد أى مرشح، مشيرا إلى أنه يتم إرسال العينات للقاهرة والنتائج تأتى من القاهرة.
وأضاف: 'عندما تقدمت المرشحة بالطعن أرسلنا نفس العينة لمعامل سوهاج المعتمدة وتطابقت نفس نتيجة التحليل وأظهرت إيجابية التعاطى، وبالنسبة لنتائج التحاليل بعد ذلك فمن الطبيعى أن تكون سلبية لأن تلك المواد المخدرة لا تستمر مدى الحياة، فهي تخرج من الجسم بعد فترة معينة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
