سادت حالة من الغضب بين أهالي بعض القرى بـمحافظة الشرقية، بسبب انقطاع التيار الكهربائي مفاجئ لفترات طويلة دون التنويه، ما يتسبب في خسائر فادحة لأصحاب المحلات، فيما لجأ كثيرًا من الأهالي إلى 'اللمبة الجاز'، التي عادت من جديد، وهناك إقبال كبير عليها، حتى يمكن التغلب على الظلام الذي يستمر لساعات، دون سبب معروف.
قال أحد أهالي قرية الحلمية التابعة لمركز أبوحماد، ويُدعى 'محمد حسانين'، إن انقطاع التيار الكهربائي لفترات وعودته دون سابق إنذار، ما يتسبب في أعطال بالأجهزة المنزلية.
وأضاف 'حسانين'، أن فترات انقطاع التيار الكهربائي ما بين التاسعة صباحًا والواحدة ظهرًا، دون سابق إنذار، مشيرًا إلى أن سبب انقطاع التيار الكهربائي أدى لاحتراق جهاز التلفزيون، فضلًا عن ارتفاع أسعار الفواتير، وعدم قراءة العدادات بالمنازل.
ولفت إلى أن الأجهزة الكهربائية بالمنازل، تتلف بسبب انقطاع الكهرباء، وتعرض الأطعمة الغذائية داخل الثلاجات للتلف، وتساءل: 'مين اللي مسئول عن الخسائر دي؟'.
فيما أشار 'هاني صبري'، أحد أهالي قرية الإسدية التابعة لمركز أبوحماد، إلى أن انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، دون التنويه، يُثير غضب الأهالي نتيجة الانقطاع المفاجئ الذي أدى لخسائر فادحة بالمنازل، وتلف الأجهزة الكهربائية.
بينما قال أحمد نجيب، أحد أهالي قرية بحطيط: إنه 'يتم انقطاع الكهرباء لمدة ساعتين يوميًا، ولا نعرف السبب'، مؤكدًا أن الانقطاع المفاجئ يؤثر على الأجهزة الكهربائية، ويعرضها للتلف، فضلا عن فساد الأغذية التي بداخل الثلاجات.
وتابع 'نجيب': 'ولما نشتكي يردوا بنعمل صيانة، هى فين الصيانة دي اللي يوميًا تتلف أجهزتنا'.
كما أن أهالي إحدى القرى في مركز الحسينية يعانون من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، حيث نوه حازم عبدالعزيز، أحد أهالي قرية المناجاة الكبرى، بأنهم يُعانون من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر، وفي بعض الأوقات لا يستطيعون الذهاب لأعمالهم بسبب فصل التيار عن المنطقة بشكل يومي، لافتًا إلى أن القرية سقطت من حسابات المسئولين.
وأضاف 'حازم'، 'قرى بحر البقر بمركز الحسينية، تطالب الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بالتدخل لحل تلك الأزمة، وإصلاح العطل وتزويد المنطقة بمحولات أكثر كفاءة وفاعلية'، مشيرًا إلى أن المحول الذى يخدم هذه القرى قديم ومُتهالك، ويحتاج إلى إصلاح أو تغيير بالكامل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
