يعاني أهالي قرى غرب بورسعيد، من التهميش وعدم الاهتمام من جميع المسؤلين، حيث أصبحت مشاكلهم أزلية "صرف صحي، انقطاع مياه الشرب" وغيرهما، حيث أصبحت تلك المشاكل هي المعتادة ولكن ازداد الأمر سوء عندما تعاملوا في متر التصالح بالبناء على أرض الدولة نفس معاملة المدن (160 جنيها للمتر)، ولم يراعي المسؤولين أنها أماكن عشوائية منذ سنوات، إلا أن تم بناء حي غرب في قرية المناصرة منذ حوالي عام تقريبا.
وبعد قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بتخفيض متر التصالح بنسبة 75% لقرى غرب، بدأ الإقبال على عملية التصالح وذهاب المواطنين إلى "ديوان عام حي غرب"، لدفع المبالغ المقررة عليهم ولكن أصبح لديهم تخوفات من أن يقوموا بالتصالح، وبعدها يتم هدم منازلهم بناء على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوجيه من محافظ بورسعيد بإنشاء مجتمع عمراني بمنطقة غرب.
قرى غرب بورسعيديقول محمد فويله احد اهالى قرية المناصرة باننى قمت بدفع مبلغ 18 الف عام 2019ويقول أحد الأهالي: 'عندما أخبرنا الحي بعملية التقنين، ذهبت لدفع 18 ألف جنيه، ووالدي دفع 21 ألفا و600 جنيها، وبعد التصالح نطالب بعمل خدمات للقرية مثل الطرق والإنارة والصرف الصحي لإثبات جدية التصالح من قبل الدولة حتى لا نسمع الشائعات التي تقول إن هناك هدم لمنازلنا في خطة التطوير'.قرى غرب بورسعيد
ويضيف علي الهندي: 'دفعنا جدية التصالح وأثبتنا أننا نسعى لتقنين أوضاعنا التي سعينا فيها دائما وحاربنا الكثير من أجلها منذ سنوات، ويكفي أننا نعاني من عملية إهمال في الصرف الصحي ومياه الشرب'.
وتابع: 'في حالة حدوث كسر ماسورة مياه الشرب أو في حالة طفح أو انسداد في الصرف الصحي، يجب علينا أن نتصل بمحافظة دمياط، ولو هناك مشاكل بدمياط يؤجل العمل في المناصرة، وكأننا أصبحنا تابعين لمحافظة دمياط التي تستجيب لأي مشكلة بعد مرور شهور عديدة'.
قرى غرب بورسعيد
ويعقب أجمد عبد العزيز: 'ماذا فعلت شركات البترول لقرى الغرب وهي تقع على جانبي الطرق شمالا وجنوبا؟ أين المشاركة المجتمعية من تلك الشركات؟ يقدمون خدمات لأنفسهم فقط، فالوحدة الصحية بقرية الجرابعة تابعة للتامين الصحي الشامل ولكنها تقوم على خدمة العاملين بشركات البترول لانهم من قاموا بعملية التطوير'.
قرى غرب بورسعيد
قرى غرب بورسعيد
قرى غرب بورسعيد