اعلان

بعد حبس قاتل زوج شقيقته ببورسعيد.. الجيران يروون تفاصيل الجريمة.. وأرملة الضحية: "مش فارق معايا موته المهم اخويا"

قتيل بورسعيد
قتيل بورسعيد

قررت النيابة العامة بمدينة بورفؤاد بـ بورسعيد، اليوم الأحد، حبس 'محمد ع' المتهم بقتل زوج شقيقته، موظف بهيئة قناة السويس، على خلفية خلافات أسرية نشبت بين القتيل وزوجته التى استعانت بشقيقها لمساندتها ضد زوجها بمنزل الزوجية فطعنه عدة طعنات بمشاركة سائقه الخاص أدت إلى مقتله أمام بناته الثلاث، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وكذلك سائق القاتل الشهير بـ'موزة' أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بالإفراج المؤقت عن زوجة القتيل.

كان اللواء ناصر حريز مدير أمن بورسعيد قد تلقى إخطار من قسم شرطة بورفؤاد أول، يفيد بأن مستشفى طوارئ الهيئة ببورفؤاد استقبلت شادى عبد العزيز محمود 40 سنة موظف بهيئة قناة السويس جثة هامدة عن طريق الأهالى، بادعاء اعتداء من آخرين بمنزله بمنطقة مساكن الهيئة ببورفؤاد، وبالفحص المبدئي تبين وجود طعنة نافذة في القلب أدت لوفاته فى الحال.

من جانبه قال جرجس جريس، ممثل الدفاع عن القتيل، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إن النيابة سوف تستدعى والد القتيل للإدلاء بأقواله فى الحادث بعد تحسن صحته لإصابته بانهيار بعد مقتل ابنه، مضيفًا أنه نشبت بين الزوج وزوجته خلافات سابقة بسبب زواجه بأخرى.

في السياق ذاته، أوضح 'أ.ح'، جار القتيل، أن الزوجين كانا على خلاف دائم، وأن الزوجة تركت منزلها بسبب خلافات أسرية وزواج شادى من أخرى وأنها جاءت وبناتها الثلاث للمنزل بعد غياب عنه فجر قبل الحادث وتشاجرت مع زوجها فاستغاث البنات بالجيران.

وأضاف: نزلنا لفض الاشتباك بينهما واصطحب أحد الجيران شادى إلى أسفل العمارة لتهدئته وتلقى شادى اتصالا من شقيق زوجته فانتظره معنا أسفل العمارة وبدأت مشادات واشتكى القتيل من سوء معاملة زوجته فطلب شقيق الزوجة من شادى الصعود إلى المنزل منعا للفضائح وصعد معه وشخص آخر يدعى' موزة' كان يقود سيارة القاتل وبعد دقائق سمعنا صراخ البنات، وبنزول شقيق الزوجة و'موزة' هربا من العمارة ودخلنا الشقة فوجدنا شادى غارقا فى دمائه وحملناه بسيارة جار آخر ونقلناه إلى المستشفى حتى علمنا بوفاته'.

وقالت 'هـ.ن'، إحدى الجيران، شاهدة عيان على الحادث، لـ'أهل مصر'، إن زوجة شادى جاءت إلى العمارة فور الوفاة ومسحت السلم وجمعت سجاجيد المنزل ونظفتها من آثار الدماء، مضيفة أن شادى كان على خلق عال ولا يسمع صوته إلا بسبب الخلاف مع زوجته.

بينما قال 'م.ع.م' جار المجني عليه: 'صممنا على دخول شادى المستشفى على أمل أن يكون على قيد الحياة فأكدوا لنا وفاته وفوجىء الجميع بزوجته تطلب عمل تقرير طبى لإرفاقه بمحضر تتهم فيه زوجها المتوفى بضربها فغضب منها الجميع وعنفوها، وردت قائلة: 'لا يفرق معى موت زوجى بل يهمنى إخواتى' وتركت المستشفى.

وأكد 'م.د'، جار القتيل، أنه صديقه منذ 28 سنة، وعملا معا بهيئة قناة السويس وسكنا فى نفس الشارع بمساكن الهيئة ببورفؤاد، وأن شادى تزوج من'ش.ع' من 20 عاما، وأكد أن شادى كان يعمل بالترسانة صباحا، ثم مساء فى محل صناعة الألوميتال الخاص به لينفق على أسرته وكان محبوبا بين الجميع.

وحكى ملابسات الحادث، قائلًا: إنه كان عائدًا من عمله فجر الخميس ووقف بسيارته أسفل المنزل فسمع صراخا وشاهد زميلا له يحمل شادى غارقا فى دمائه وهرع لحمله معه إلى سيارته واتجه إلى مستشفى الطوارئ ببورفؤاد، وقال إن شادى ردد كلمة واحدة 'مش عايز أموت' ثم فارق الحياة.

وأكد محمد عسران صديق القتيل، أنه يعرفه منذ أن كان معه فى مركز تدريب هيئة قناة السويس عقب الشهادة الإعدادية، وأن القتيل أول زميل فى دفتعه تزوج من زوجته الحالية، وأنجب ثلاث بنات أكبرهن شهد فى الثانوية العامة، وكان طيب القلب وعلاقته حميدة بالجميع ومسالم.

WhatsApp
Telegram