تنتشر ظاهرة زواج القاصرات فى الصعيد، خاصة أسيوط وتتعدد الحالات والسبب واحد وهو 'ستر البنت' والعادات والتقاليد الخاطئة، ويتم ذلك في إطار من السرية وعدم الإبلاغ عند تلك الزيجات التى تسبب أزمات فى المجتمع منها اختلاط الأنساب بسبب عدم تسجيل العقود رسميا لعدم بلوغ سن الزواج، وعند الحمل والولادة أو أى خلاف يتم طردها والتبرؤ من الزيجة، ويضطر والد العروس لكتابة حفيده باسمه مما يتسبب في خلط الأنساب.
وتسلط 'أهل مصر' الضوء على حالة زواج تم إيقافها والقبض على أهل العروس، حيث قامت قوات الأمن بوقف زواج طفلة بقرية عرب الكلابات التابعة لمحافظة أسيوط والقبض على العريس وشقيق العروس لتزويجها وهى فى سن 14 عاما، مما يعد انتهاكا لحقوق الطفل وخرقا للقانون.
وتقول منار كامل، مدير وحدة حماية الطفل بمحافظة أسيوط، تلقينا بلاغا واستغاثة من الأهالى بقيام أب لطفلة تبلغ من العمر 14عامًا بإحدى قرى مركز الفتح تسمى عرب الكلابات، بتزويجها رغمًا عنها من شخص يبلغ من العمر 20 عامًا، وتم التوجه لمنزل الطفلة والتحدث مع أسرتها ووقع والدها إقرارًا بعدم إتمام إجراءات الزواج قبل بلوغها السن القانونية.
وأوضحت أن اللجنة وفي متابعتها المستمرة لحالة الطفلة للتأكد من حسن رعايتها، تبين أنه تقرر عقد الزفاف مساء الجمعة 30 أكتوبر 2020، فتم إبلاغ النيابة العامة والوصول للطفلة 'العروس' وهي بالكوافير تنتظر العريس لإتمام الزفاف.
تم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها وأمرت بحبس الزوج وشقيق العروس 4 أيام على ذمة التحقيقات وتسليم الطفلة للأم وتوقيعها على تعهد بالحفاظ عليها وإلا ستتحمل المسئولية القانونية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
