اعلان

غضب بقرية دشاشة ببني سويف بعد اختطاف عاملين في ليبيا.. والأهالي يستغيثون بالرئيس (خاص)

أحد المخطوفين في ليبيا
أحد المخطوفين في ليبيا

أثارت واقعة اختطاف عمال من أهالى عزبة نصر جمعة، بقرية دشاشة التابعة لمركز سمسطا جنوب غرب بنى سويف، من جانب إحدى الجامعات المسلحة في ليبيا بمنطقة بنى الوليد، حالة من الخوف والقلق بالقرية.

وقال سيد لطفى، أحد الأهالى بالقرية، وأحد أقارب المخطوفين، إنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص يفيد بأن هناك اثنين من أبناء القرية تم اختطافهم داخل مدينة بني الوليد الليبية أثناء عودتهم إلى بلادهم.

وأوضح فى تصريح خاص لـ"أهل مصر": فوجئنا باختطاف كل من "أحمد عادل جلال، ومحمد عثمان عبد العظيم" من أبناء القرية، داخل الأراضي الليبية من جانب إحدى الجماعات المسلحة هناك، بهدف الحصول على مبالغ مالية كبيرة من جانب أهالى المخطوفين.

وأشار إلى أنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من الخاطفين طالبوا فيه بدفع فدية مالية كبيرة تتراوح بين 30 إلى 50 ألف دينار ليبيى لكل فرد، حتى يتم إطلاق سراح المخطوفين، مناشدا الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة العمل على استرجاع هؤلاء العمال الغلابة من أيدى الجماعات الإرهابية المسلحة، مثلما فعل من قبل مع 23 عاملا مصريا خلال الأشهر الماضية الذين تم احتجازهم بمدينة ترهونة الليبية على أيدي إحدى الميليشيات هناك، حيث نجحت القيادة السياسية والأجهزة المعنية المصرية في تحريرهم وإعادتهم إلى أرض مصر.

وأكد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أسعد قلوب كل الأهالى والمواطنين، حينما كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، و القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين بمركز سمسطا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً