"دلبشان" بالغربية تسقط في مستنقعات الأمطار وسط غياب المسؤولين (صور)

"دلبشان" بالغربية تسقط في مستنقعات الأمطار
"دلبشان" بالغربية تسقط في مستنقعات الأمطار

عقب إعلان الشتاء عن قدومه بمحافظة الغربية، نمت على السطح مشكلات القرى، المحرومة من المرافق، فعلى الرغم من المشروعات العملاقة، والميزانية التي تنفق على مشروعات الصرف والرفع وتطوير القرى، إلا أن بعض قرى المحافظة تعيش فى غياهب النسيان، حيث سقطت سهوا من حسابات المسئولين، فيعيش أهلها أسوأ كابوس، بين البرك والمستنقعات وتداعى المرافق العامة بها، وعلى سبيل المثال لا الحصر، قرية دلبشان التابعة لمركز كفر الزيات، والتى تراكمت فيها مياه الصرف والأمطار محدثة بؤر كارثية من مياة الصرف، والتي يتجمع عليها الالاف الحشرات.

يقول 'محمد ربيع' أحد أبناء دلبشان: نعيش ذلك الكابوس يوميا، حيث تتراكم المياه بسبب الصرف والبيارات، كما تتجمع مياه الأمطار في فصل الشتاء، تغلق مداخل الشوارع الرئيسة، حيث تمنع أطفالنا من العبور من وإلى مدارسهم، فطبيعة الأرض بتلك المنطقة طينية، لا تصرف المياه.

دلبشانقرية دلبشان

وأضاف 'ربيع': نضطر وأطفالنا للعبور من داخل الأراضي الزراعية، مما يشكل خطر كبير على الأرواح وخاصة الأطفال، إلى العبور على قطع من الحجارة، فمن ينجو من مياة الصرف تلحقه حوادث السيارات، ومن ينحو من الاثنين، تصيبه الأمراض التي تنقلها الحشرات الطائرة والزاحفه.

دلبشانقرية دلبشان

فيما قال 'سامح هلال' أحد أبناء القرية، كل ما نطلبه من المحافظ الدكتور طارق رحمي، انقاذنا من تلك المهزلة التي نعيشها، وضم القرية لخطة التطوير فنحن في أمس الحاجة لمن ينظر لنا بعين الاهتمام، حيث تعد تلك القرية من المناطق المهملة منذ عقود، وذلك بسبب كونها على حدود محافظة الغربية ومحافظة المنوفية.

دلبشانقرية دلبشان

كما قال 'بحيرى السيد'، عامل، يعيش دلبشان في ظلم منذ عقود، حيث لا يتذكرها أحد، سوى أيام الانتخابات، حيث ظهرت مشكلاتها بالمزامنة مع انتخابات البرلمان، خلال الموجة الأخيرة، تكون الحفر والمستنقعات فى الشوارع، ومنعت المواطنين من الذهاب للجان الاقتراع.

وأضاف 'السيد': كما لم يهتم السادة النواب الجدد من النزول إليها، والنظر فى حالها، وانقاذنا مما نعاني.

دلبشانقرية دلبشان

دلبشانقرية دلبشان

WhatsApp
Telegram