أكد الدكتور عرفة حسين، أستاذ الفيزياء بكلية العلوم فى جامعة بنى سويف أن إدراج 8 من علماء الجامعة في تصنيف ستانفورد لأفضل علماء، سيعود بالنفع التام، وخاصة فى مجال البحث العلمي في الطاقة الضوئية النظيفة ستساعد المصريين كثيرا
وتطرق عرفة حسين في حواره مع جريدة ' أهل مصر' إلى العديد من الموضوعات التي تعلق بالبحث العلمي والتعليم الجامعي وإلى نص الحوار:
* فى البداية.. لخص لنا البطاقة العلمية الخاصة بك؟
الدكتور عرفة حسين، أستاذ الفيزياء بكلية العلوم بجامعة بنى سويف، ورئيس الجمعية المصرية لكل المواد، وعضو اللجنة القومية في لجنة البحث العلمي.
* ماذا عن رحلتك في البحث العلمي؟
رحلة البحث العلمي بدأت في عام 2009 عقب العودة من العمل فى العديد من الدول الخارجية، حيث تم العمل في موضوع البحث عن الطاقة الضوئية، نظرا لكونه حديث الساعة فى ذلك الوقت، وهى مصدر للحياة ولكل القضايا، دون وجود تأثير جانبية لها، فتم إنشاء مجموعة بحثية كبيرة من المعيدين والباحثين تراوحت بين 15 إلى 16 باحثا داخل المجموعة.
* ما هي كيفية العمل داخل المجموعة البحثية؟
تم فتح موضوعات الأبحاث العلمية للمعيدين حتى يقوم بدوره على أكمل وجه، وتكون هناك مساحة للإبداع، ويستطيع أن يكون له وتأثير قوى، وكان هناك أحد الشروط بداخل جامعة بني سويف فى رسالة الماجستير أن يكون للمعيدين بحثا واحدا حتى يمنحوا درجة الماجستير، ولكننا قمنا بعمل 3 أو 4 أبحاث ودراسات في الماجستير وكذلك الدكتوراة وكنا نبذل مجهودات كبيرة، مقدما كل الشكر إلى من كان له دورا فى العملية البحثية وخاصة الدكتور 'أحمد مهنى، وحسين، وليد'، ومجموعة كبيرة من المعيدين والباحثين.
* وما هى إيجابيات دخول جامعة بني سويف في هذا التصنيف العالمي والبحثى؟
أصبح لنا كمصريين اسما كبيرا في عملية التصنيف العالمي والبحثى نظرا للقيمة البحثية والعلمية، وذلك بسبب دعم الدولة المصرية والجامعة والكلية المستمر، وذلك لأن الجامعة حققت إنجازا بالتصنيفات الدولية حيث تعتمد الدراسة على قاعدة البيانات التي أنشأتها جامعة ستانفورد والتي تتضمن أعلى 2 % من العلماء في العالم من مختلف المجالات على أساس مؤشرات الاقتباس الموحدة، وتتضمن معلومات عن عدد الاستشهادات، والمعامل h والتأليف المشترك، وتم نشر النتائج في مجلة PLOS Biology مؤخرًا وتم تصنيفها إلى 22 مجالا علميا و 176 مجالا فرعيا.
* ما هى الفائدة العلمية التى ستعود على المجتمع من أبحاث الطاقة الضوئية؟
هناك فائدة كبيرة للبحث العلمي فى مجال الطاقة الضوئية على الدولة المصرية والمجتمع، وذلك لأن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تهتم بالطاقة النظيفة تستخدم فى الاستخدامات الأقل تلوثا وأقل مشاكل المواطنين العاديين.
* هل هناك مشروعات علمية بحثية جديدة؟
هناك مشروع تعاون فى المجال البحثي مع جامعة يورك في انجلترا لتحلية مياه البحر، وذلك سيعود بالنفع التام على حياة المواطنين وخاصة في العملية الزراعية أو استخدام مياه الشرب النظيفة، وهناك بعض الأبحاث العلمية في مجال ' الحساسات لخلايا، وأبحاث فى تنقية مياه الشرب، ولها تصنيفات عالية جدا.
* ما هى طموحاتك بشأن هذه الأبحاث العلمية؟
أتمنى أن يأتى اليوم وأن يتواجد أحد المصانع، وأن يتولى هذه الأبحاث العلمية ذات القيمة البحثية العالية، ونستطيع أن تتبلور هذه الأبحاث العلمية فى منتج لكل المواطنين، ونظرا للمجهود الكبير الذي يتم بذله وذلك حينما يتم الإعتماد على معيد من درجة البكالوريوس، ويقوم بنشر وكتابة الأبحاث العلمية، ويتم نشرها فى مجلات علمية محترمة. وذلك مجهود كبير، ويحتاج إلى أشخاص متفرغين.
*من هم العلماء الآخرين الذين تم تصنيفهم من أفضل العلماء وفقا لستانفورد من جامعة بني سويف؟
الدكتور أيمن معوض محمود، والدكتور محمد شعبان، والراحل الدكتور علي البحراوي، والدكتور حسين سيد، وجميعهم أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم، والدكتور حسام زوبعة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور خالد عبد اللطيف، والدكتور محمد عبد الرحيم، عضوي هيئة تدريس بكلية الصيدلة.
وفى نهاية الحوار قدم كل الشكر والتقدير لجريدة ' أهل مصر ' على اهتمامها بإبراز مجهودات أساتذة الجامعة الذين تم تصنيفهم من جامعة ستانفورد الأمريكية، وخاصة بعد حصول 8 علماء من أبناء الجامعة على 8 مراكز في 7 مجالات علمية طبقاً لدراسة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء عالميا لعام 2020.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
