'وجدت مساندة كبيرة من جامعة بورسعيد ومن عميد كلية العلوم وكانت هذه المساندة تحفيزا كبيرا لى على الاستمرار فى تقديم أبحاث متميزة على مدار سنوات عديدة' هكذا بدأ الدكتور ناصر محمد حسنى الأستاذ بقسم الكيمياء غير العضوية بكلية العلوم بجامعة بورسعيد والذي كان ضمن 396 عالما مصريا بقائمة جامعة ستانفورد الامريكية حديثه لـ 'أهل مصر'.
وتابع حسني أن بداية أبحاثي كانت منذ عام 2006 وحتى عام 2020 وأنه تخصص في المركبات الفلذية التى تستخدم كمضادات للسرطان وتحضير مواد نانوية يكون لها تطبيقات كبيرة ويتم استخدامها فى عمليات معالجة المياه من الصبغات أو مواد ماصة للأشعة الشمسية مشيرا إلي أنه قام بعمل 65 بحثا علميا فى كيمياء المركبات الفلذية وأنه يحمل رقم 17 فى معامل H بمعنى تم الاستشهاد بأبحاثه أكثر من 17 مرة.
العالم المصرى الدكتور ناصر حسنى
وعن المعوقات التي تواجه عند القيام بالأبحاث العلمية يقول العالم المصرى الدكتور ناصر حسني، إنه لابد وأن يكون هناك ربط بين الصناعة وبين البحث العلمي وأن ضعف الإمكانيات من أجهزة حديثة ومواد كيماوية للبحث العلمى يؤثر على سرعة إنجاز الأبحاث وأنه عند توافر تلك الامكانيات سيتحسن بشكل كبير معدل الأداء وسيكون أفضل.
وأضاف العالم المصري أن تهنئة وفخر الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد بي وبزملائى الأربعة الموجودين من ضمن 396 عالما مصريا بقائمة جامعة ستانفورد الامريكية والممثلين للجامعة هو في حد ذاته تكريم كبير وحافز لتشجيعنا لتحسين مستوى الأبحاث العلمية والعمل باستمرار لتقديم الأفضل وأنني تلقيت خبر وجودي من ضمن 396 عالما مصريا بسعادة بالغة لأن ذلك يضيف من مكانتي العلمية ويضاف لجامعة بورسعيد وكلية العلوم أيضًا والذي يشرفنى العمل تحت مظلتهما العلمية ويعد إنجازا وفخر لمصر.
ومن جانبه أكد الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، أن نجاحات علماء وأساتذة الجامعة تتوالى في مختلف فروع العلم، ودخول الجامعة في التصنيفات العلمية العالمية الاختيار طبقا لدراسة جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية يعتبر وساما علميا جديدا من الأوسمة التي تضاف للجامعة.
وأعرب عن سعادته وفخره بكل ما حققته الجامعة وتقدمها بالتصنيفات الدولية، موجهاً التهنئة إلى كافة أعضاء هيئة التدريس والعلماء والباحثين بالجامعة لحصولهم على هذا التصنيف والذي يعكس مدى الجهد المبذول في الفترة الأخيرة في مجال البحث العلمي بالجامعة وزيادة عدد الأبحاث المنشورة، بالإضافة إلى دعم الباحثين بكافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية بمختلف التخصصات.