كشف محمود محمد مجدي، شقيق السيدة 'عزيزة' مريضة السمنة المفرطة بالمنوفية التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة علاجها، بعدما نشرت 'أهل مصر' قصتها، تفاصيل مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي له.
وقال 'محمود'، خلال حديثه لـ'أهل مصر'، 'تلقيت اتصالًا من مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد على قيام الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة بزيارة لمنزلنا بعد قليل وبرفقته سيارة إسعاف مجهزة لنقل شقيقتي، وبعدها أخبرني أن الرئيس سيحدثني'.
وتابع: 'فجأة تم تحويل المكالمة لأستمع لصوت الرئيس السيسي الذي أعرفه جيدًا يؤكد على دعم الدولة لحالة شقيقتي عزيزة'.
السيدة عزيزة مريضة داء الفيل بالمنوفية
ووجه 'محمود'، رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: 'إنت أبونا كلنا ياريس وبنحبك أوي.. وربنا بنحبك ياللي نصرتنا تحيا مصر، ومصر كلها معاك ياريس، بنشكرك جدًا ياريس لإنك استجابتلنا، بنحبك ياريس وشكرًا يا مصر'.
فيما أوضحت 'عزيزة' مريضة السمنة المفرطة، أنها تعاني من مرض داء الفيل منذ 4 سنوات ولم تتمكن من القيام بأي عملية وذلك لأنها لا تملك أي مبلغ مالي، خاصة بعد وفاة زوجها والذي كان يعمل 'عامل يومية'.
السيدة عزيزة مريضة داء الفيل بالمنوفية
وأضافت عزيزة، خلال حديثها لـ'أهل مصر'، أنها قامت بإخراج نجلها من التعليم، وذلك لعدم مقدرتها على دفع مصروفات تعليمه، معربة عن شدة سعادتها لاستجابة الرئيس السيسي ودعم الدولة لها لعمل التحاليل اللازمة للتخلص من المرض ونقص وزنها.
ووجهت برسالة شكر إلى الرئيس السيسي، قائلة: 'بنشكرك ياريس ياللي سامع كل محتاج وإنك سمعتنا واستجبتلنا.. والله بنحبك ياريس، ربنا ينصرك على من يعاديك ويحبب فيك خلقه وتفضل مفرحنا دايمًا ياريس، تحيا مصر'.
السيدة عزيزة مريضة داء الفيل بالمنوفية
وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوجيه كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية للسيدة عزيزة محمد مجدي من قرية كفر الدوار بمركز الباجور محافظة المنوفية والتي تبلغ من العمر ٣٨ عامًا وتعاني من مرض داء الفيل حيث يزيد وزنها على٣٠٠ كجم، حيث إنها تعول ٣ أولاد ولا تستطيع تحمل نفقات العلاج وتعليم أبنائها.
اقرأ أيضًا: وصول إعانة محافظ المنوفية ووزارة التضامن الاجتماعي للسيدة "عزيزة" مريضة داء الفيل (صور)
السيدة عزيزة مريضة داء الفيل بالمنوفية
وكانت قد نشرت 'أهل مصر' قصة السيدة عزيزة، تحت عنوان: 'وزنها 500 كيلو.. مأساة 'عزيزة' بعد إصابتها بـ'داء الفيل' بالمنوفية: 'بزحف للحمام وخرّجت ولادي من التعليم علشان معييش فلوس'، حيث تُعاني السيدة من السمنة المفرطة بعد أن أصيبت بمرض الحُمرة 'داء الفيل'، وتَسكن برفقة ابنيها ووالدها، وقد يئست من كثرة مد يد العون للآخرين ورفضهم لها، واستغاثت قائلة: 'مكانش نفسي الناس تشوفني كدا بس أعمل إيه مش عارفين نعيش وأولادي مستقبلهم مجهول، ولم أكن أعلم بمرضي منذ البداية وذلك لأنه بدأ بارتفاع درجة حرارتي بصورة كبيرة ومُستمرة، وتطور المرض بداخلي ليُصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وزيادة كبيرة في الوزن وظهور التشققات في جميع أجزاء الجسم، واستمر مرضي عدة سنوات مما اضطرني لإخراج أبنائي من التعليم بسبب عدم توافر المال اللازم للحياة'.