أعربت إسراء أحمد اللواح، ابنة أول شهيد من شهداء الجيش الأبيض الذى توفى نتيجة إصابته بفيروس كورونا، عن سعادتها بتكريم الدكتور مصطفى شعبان مدير مستشفى التضامن ببورسعيد، وحصوله على جائزة بطل هيئة الرعاية الصحية على مستوى الجمهورية في حضور وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة.
وأشادت ابنة اللواح بدور أطباء جيش مصر الأبيض فى مستشفى التضامن الذين لازموا والدها عندما اشتكى من أعراض الفيروس وخاصة الدكتور مصطفى شعبان الذي تطوع وركب مع الدكتور أحمد اللواح فى سيارة الإسعاف لنقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية في أثناء الحظر نظرا لحالته الحرجة نتيجة تعرضه لانخفاض فى نسبة الأكسجين.
وأضافت أن الدكتور مصطفى لم يقم بواجبه تجاه والدى لأنه زميل له فقط بل قام بدور الطبيب الإنسان وأنه يستحق كل احترام وتقدير لأنه يؤدى عمله كرسالة وليس وظيفة.
وقالت لـ"أهل مصر": "تعرضنا أنا ووالدتى للإصابة بفيروس كورونا للمرة الثانية مع بداية الجائحة الثانية من انتشار الفيروس وتعرض محمد شقيقى الطالب بالصف الثالث الإعدادى للإصابه للمرة الأولى.
وأكمل "من المرجح أن يكون هو سبب العدوى لى ووالدتى، وقام الدكتور مصطفى شعبان بمتابعة حالتنا وعمل الأشعة اللازمة لنا وقمنا بعمل عزل منزلى وكان يتابعنا باستمرار، حتى تعافينا بشكل تام ونحمد الله على الشفاء" .
وواصلت "أحب أن أوجه كلمة لجميع أهالى بورسعيد وخاصة أننا فى مواجهة الموجة ثانية من الجائحة فعليهم الالتزام بارتداء الكمامات فهى وقاية وحماية من عدوى الفيروس بالإضافة إلى جميع أنواع التعقيم فالإصابة بكورنا ليست أعراض عابرة ولكنها تترك أثرا كبيرا فى صحتنا ونفسيتنا".
وشددت "رجاء الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية وليس معنى الشفاء من الفيروس أنك غير معرض للإصابة به مرة أخرى بل المناعة لمدة شهرين فقط وبعدها يمكن الإصابة به من جديد كما حدث معى أنا ووالدتى لذلك أكرر نصيحتى بالالتزام، فالوقاية خير من العلاج.
وختمت "من المؤسف أن هناك من يتعامل مع الكورونا على أنها ليست وباء ويستهتر بالموجة الثانية التى هى أشد من الأولى.. أنا موش عايزة أنكد على حد، لكن المنظر في الشوارع مستفز ولم أجد له أى تفسير".